أخبار

بتمويل من نائب رئيس مجلس السيادة…. التأمين الصحي بالنيل الأبيض يدشن توزيع 30 الف بطاقة ل 104,000 الف أسرة للعائدين من جنوب السودان والنازحين بالولاية

كوستي /اعتدال عبدالوهاب
امتدح والي ولاية النيل الابيض الاستاذ عمر الخليفة عبدالله الجهود التي بزلتها الادارة التنفيذية للتامين الصحي بولاية النيل الابيض في تقديم الخدمات للاسر التي تحتاج الرعاية الصحية جاء ذلك خلال تدشينه توزيع بطاقات التامين الصحي للعائدين من دولة جنوب السودان والنازحين بالولاية لعدد 30 الف اسرة بعدد 104,000 الف بطاقة بتمويل من نائب رئيس المجلس السيادي الفريق مالك عقار باشراف ورعاية حكومة الولاية واكد سيادته اهتمام حكومته بالجانب الصحي واعطائة الاولوية في كافة المجالات التشخيصية مشيرا الي افتتاح مركز لجراحة القلب والمخ والاعصاب في القريب العاجل وتفعيل الشراكات في المستشفيات العسكرية والشرطية للارتقاء بالخدمات الصحية معربا عن شكرة لمجلس السيادة في توفير الرعاية الصحية للعائدين من دولة جنوب السودان والنازحين واكد الدكتور الزين سعد ادم مدير عام الصحة والتنمية الاجتماعية الوزير المكلف ان مشروع ادخال 30الف اسرة من العائدين والنازحين تحت مظلة التامين الصحي بالولاية يمثل نقله كبري في زيادة التغطية السكانية التي بلغت 91/. مبينا ان التحدي الذي يوجه هذة الزيادة توفير الخدمات الصحية الذي يتطلب تفعيل الشراكة والتنسيق الصحي بين النظمومة الصحية والتامين الصحي لاستعادة الخدمات الصحية بجميع المراكز والمستشفيات الي جانب جهود وزارة الصحة في تطوير الخدمات والرعاية الصحية من جهته قال الدكتور ايمن احمد محمد الجزولي المدير التنفيذي للتامين الصحي فرع ولاية النيل الابيض ان ادارته عملت في الفترة السابغة علي اعادة الخدمات الصحية وتوفير الادوية الي جانب انجاح هذا المشروع في ظل الظروف الامنية التي تمر بها البلاد شاكرا حكومة الولاية علي متابعتها الحثيثة للمشروع حتي وصل لمراحلة الاخيرة علي صعيد متصل اوضح الدكتور منتصر بشير بلول ان مبادرة ادخال 30 الف اسرة من العائدين من دولة جنوب السودان والنازحين بالولاية تحت مظلة التامين الصحي جاءات من اجل تخفيف معاناة المواطنين المستهدفين بالمشروع لظروفهم الخاصة شاكرا مجلس السيادة راعي المشروع و الامانة الاتحادية وحكومة الولاية والادارة التنفيذية التي سخرت كل امكانياتها من اجل انجاح المشروع في فترة زمنية وجيزة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق