تحقيقات وحوارات

مالك عقار في حوار مع صحيفة الوعد: جلسات التفاوض في جنيف لاتعنينا

مالك عقار في حوار مع صحيفة الوعد: جلسات التفاوض في جنيف لاتعنينا

ليس هنالك سقف زمني محدد لإنهاء الحرب

السودان فيه درجة عالية من الفساد ولا بد أن يُعالج إن أردنا تأسيس الدولة وتطوير الاقتصاد

الأمارات تقود ضد السودان و(دقلو) مجرد أداة في هذه الحرب ولا يستطيع أن يغير شيئاً
حاوره: وعد الحق أمين
جددت الحكومة السودانية رفض تعدد منابر التفاوض لإنهاء الأزمة والحرب في السودان.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالية مالك عقار في حوار مع صحيفة الوعد أرفض تعدد المنابر والسلام يجب أن يكون سودانياً خالصاً والاملاءات الخارجية تخلق هدنة تنفجر إلى معركة.

وقال دعوة الأمريكان لجلسات التفاوض في جنيف لاتعنينا في شيء لأنها موجهة لقائد الجيش وليس لرئيس مجلس السيادة وهذا تقصير واضح ودعوة لا تمثل إرادة الشعب

وأوضح عقار أنه ليس هنالك سقف زمني محدد لإنهاء الحرب، ولكن في بعض الأحيان إذا كانت هنالك نية مسبقة للدخول في حرب قد يحدد لها تاريخ بداية الهجوم وكيفية إدارة المعركة فيصبح هنا الوضع مختلفاً.. وأحياناً تكون في وضع خارج عن السيطرة وهذا وضع مختلف بالطبع ولا تستطيع التكهن بنهايتها.. ولكن نقول إن هذه الحرب ستنتهي بانتصار كبير عاجلاً أو آجلاً، وبالطبع هي حرب مفروضة علينا ولم نكن نحن المعتدين في البداية ولكن العبرة بالنهايات والنصر حليفنا لا محالة

وحول تعدد المنابر للتفاوض قال أولاً الخطأ هو أن يكون هنالك منابر مختلفة، مشكلة السودان هي مشكلة السودان، والسودان غير متجزء، وإذا كانت هنالك منابر مختلفة يعني ذلك أن هنالك شيء مريب في المسألة، منبر الايقاد والمنبر الأفريقي ودول الجوار وجدة وأخيراً جنيف وأي منبر ضد المنبر الآخر وكل منبر من هذه المنابر لديه رؤية غير واضحة لكيفية معالجة القضية السودانية، وهنالك منابر مجرد مسميات فقط وأخرى تنتهي بانتهاء المؤتمر كمنبر دول الجوار لبحث السلام بالسودان، وإذا أردنا السلام لا بد أن يكون السلام سودانياً سودانياً دون أيدٍ خارجية حتى يتم الوصول لمعالجة جذور المشكلة السودانية ، أنا أرفض المنابر المتعددة ويمكن أن يكون هنالك منبر واحد لمعالجة مشكلة السودانين، وأي حال من ناطق خارج السودان أو أي إملاءات من أي دولة أخرى أو من أي إقليم سيخلق هدنة ثم تنفجر إلى معركة أخرى لا ندري إلى أين يكون مداها
وقال لا نعلم أمداً لانتهاء الحرب ولكنها ستنتهي بانتصار كبير عاجلاً أم آجلاً ؛ واكد انه إن حدث انهيار للسودان سيكون كارثياً على إفريقيا كلها

وكشف عن ان هنالك أطراف خارجية ومجموعات مرتزقة تقاتل مع الدعم السريع

وحول استهداف البرهان قال المليشيات أنكرت من تلقاء نفسها صلتها باستهداف البرهان رغم أن أحداً لم يسألهم عن صلتهم بالأمر؟!

ووصف المتمردين وقال هؤلاء مرتزقة لا سيطرة عليهم وهم بدون قضية سياسية وهدفهم نهب أموال المواطنين

وفيما يخص الأمارات قال انها تقود ضد السودان و(دقلو) مجرد أداة في هذه الحرب ولا يستطيع أن يغير شيئاً؛ وان لديها مصالح اقتصادية في السودان تريد أن تحققها عبر قيادات الدعم السريع

وابان ان أثيوبيا جارة وستظل جارة وعدم استقرار السودان سيعصف باستقرارها ونسعى لمعرفة أوضاع اللاجئين

وكشف عن ان السودان فيه درجة عالية من الفساد ولا بد أن يُعالج إن أردنا تأسيس الدولة وتطوير الاقتصاد

واشار للعلاقات السودانية الروسية وقال انها علاقات ضاربة الجذور وهنالك مساعٍ لتفعيلها على أرض الواقع وقال نحن دولة مستقلة ذات سيادة وستتطور علاقاتنا مع كل الدول

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق