مؤسسات عسكرية
استحسان لحماية الدعم السريع للمجتمع من مخاطر الجريمة والمخدرات
الخرطوم: سودان بور
بات واضحاً للمراقبين للشأن الانتقالي في السودان حجم الاستهداف لفئة الشباب بالمخدرات وحبوب الهلوسة بهدف تدمير المجتمع السوداني وتفكيك الدولة.
وامتدح الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمود تيراب، دور الدعم السريع في حماية المجتمع من مخاطر الجريمة والمخدرات.
وأوضح أن الدعم السريع قام بعمل كبير وجهود جبارة وكبيرة في محاربة مهربي ومروجي المخدرات، الأمر الذي يتطلب الاشادة من الجميع..
وأشار في هذا الخصوص إلى الأخطار المدمرة والقاتلة للمخدرات على المجتمعات، وذلك من خلال تنفيذ التوجيهات الواضحة للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن القبض على تجار المخدرات وملاحقتهم في كل أنحاء البلاد وذلك لما تشكله من اضرار نفسية وجسمانية وعقلية على الفرد والمجتمع، مبيناً أن أرقام الضبطيات التي نفذتها قوات الدعم السريع تقف اكبر دليل وشاهد على ذلك.
اما المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، فقد أشار إلى انتشار ظاهرة المخدرات وسط الشباب السوداني وتعطيل حركة الإنتاج والعمل وتشويه صورة المجتمع من خلال ترويج المخدرات رفع نسبة الادمان الأخطار المدمرة والقاتلة لها بالنسبة للمجتمعات، مشيراً إلى اضرارها النفسية والعقلية والجسمانبة على الشباب في ظل انتشار ها مع حبوب الهلوسة.
وكشفت مبادرة “عوافي” العاملة على التوعية ضد مخاطر المخدرات في السودان، عن تقارير رسمية للعام 2021، أظهرت دخول 13 ألف حالة إلى مراكز معالجة الإدمان، وأشارت إلى أن الإحصاءات تبيّن أن أعمار المترددين إلى المراكز تراوح بين 14 إلى 24 عاماً ما يعني أنهم صغار في سن الدراسة.
وفي سوق أبو زبد بمنطقة سوق ليبيا أبلغ عدد من التجار السلطات بوجود نقاط كثيرة لبيع المخدرات، تديرها نساء تستغل الأطفال في الترويج لها.
ويقول مسؤولون في الحكومية الانتقالية، إن المخدرات لم تعد تأخذ شكلاً واحداً، بل تعددت وجوهها وأشكالها ما يزيد من خطورتها ويستدعي ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير لمنع انتشارها. وبالتالي تأتي أهمية جهود قوات الدعم السريع في تأمين وحماية المجتمع من هذه المخاطر والمهددات والتي قابلتها قطاعات واسعة من المجتمع باستحسان وحفاوة.