رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: هؤلاء بنادق للايجار يارعاة منبر جدة

جرد حساب… حيدر احمد
هؤلاء بنادق للايجار يارعاة منبر جدة
لا اظن ان يفوت على رعاة منبر جدة من السعوديين والاميركيين ومن معهم من خلف كواليس الخبث والمكر ان المنبر لايسع وفد حكومتنا والمليشيا بعد الذى حدث فى بلادنا لعام واربعة اشهر و من بعد اليوم ومخابراتهم تعلم ان المليشيا هلكت وكسرت قوتها الصلبه وقتل قادتها شر قتل بفعل ضربات الطيران الحربى الموجعه اذا عن اى شى تتفاوض الحكومة؟ ومع من تتفاوض؟ ثعابين المخابرات وافاعيها السامه التى فى فمها جراد ايقنت وهى فى جحورها نهايات المليشيا وايقنت بهلاكها فى الخرطوم وكردفان ودارفور وفى الجزيرة تقترب من النهايات وامس المليشيا تدخل احدى قرى غرب الحصاحيصا بعرباتها القتاليه وعند هطول المطر على القرية يفر المواطنون وتصاب مركبات المليشيا بالوحل والاعطال ليكمل الطيران الرواية بابادة القوة القتالية ومركباتهم اباده كاملة داخل القرية هذا المصير الذى ينتظر بقايا المليشيا فى بقية قرى الجزيرة فى هذا الخريف( خريف الغضب،) امام المليشيا خياران لاثالث لهما اما الهروب والاتجاه ناحية الغرب الى مناطقهم او انتظار طيران الجيش الباطش الذى يرسلهم الى الآخرة فى لمح البصر، لاحاجة لقائد الجيش الفريق اول البرهان ولا الشعب السودانى بعد اليوم لمنبر جده ولاغيره ولا لوساطات ومبادرات جديده كما يقول المعلق الرياضى التونسى عصام الشوالى( خلصت الحكاية وانتهت الرواية) الان الجيش انهى الرواية ورعاة المنبر والكفيل يسعون سعيا لانقاذ مايمكن انقاذه من بقايا المليشيا الهالكة ولكن البرهان يرفض بامر الشعب السودانى الذى قال كلمته الواضحة لاتفاوض مع القتله ومغتصبى النساء والمحتلين للبيوت وامس رئيس وزراء اثيوبيا آبى احمد يتشاور مع البرهان فى (امر ما) والبرهان تتهلل اساريره وسيصل رئيس دولة جنوب السودان فى الايام القادمة وسيقدم طلبات تصحيح المواقف وايضا سيقابله بانشراح وسرور وكذا سيفعل( كاكا) تشاد ، وسيصل بوتن للسودان فى جولته الافريقية المرتقبه لكن شرط البرهان ان تضع المليشيا السلاح وتستسلم دون قيد اوشرط واما ان تنتظر مصيرها المحتوم الموت الزؤام بضربات الطيران( والعدة الجديدة) جملة وقطاعى، فليعلم رعاة منبر جدة ان افراد المليشيا والمرتزقه هم بنادق للايجار لقتل المواطن ونهبه واذلاله والتنكيل به وماحدث فى منطقة ود النوره والتكينه وزالنجى خير دليل … كان مستغربا مرافقة طائرة حراسة حربية لنائب وزير الخارجية السعودى فهو فعل غير مألوف ولكن فعلها وليد الخريجى كاول مسئول سعودى من الصف الثاني يصل بلادنا محروسا بطائرة حربية

قتح من الله ونصر قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

قحت تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق