رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: تفاهة وسفاله وانحطاط رباعية السجم والرماد

جرد حساب…. حيدر احمد

تفاهة وسفاله وانحطاط
رباعية السجم والرماد
هذه الحرب اللعينه التي تنفذ ها مليشيا الدعم السريع بالوكالة لم يكن هناك لعاقل ان يتصور ان تصل هذه الحرب لهذا المستوي من الدمار والقتل والبشاعة مع سبق الاصرار ، كنا نظن ان هناك (عالم عاقل) يمكن ان يشجب ويدين ويوقف ماتقوم به المليشيا فى السودان من تدمير وقتل واغتصاب ونهب فورا لكنهم لم يفعلوا تقتل المليشيا على عين العالم كله دون ان يخرج احدهم (لاعربى ولا عجمى) بكلمة ادانه واحدة ولكن هذا ليس بمستغرب على هذا العالم الذى يساوى بين الجيش الوطنى ومليشيا تمردت عليه تريد ان تحكم بقوة الانقلابات العسكريه التى يدينها ذات العالم الغريب فى بعض دول غرب افريقيا ولكنه يبيحها ويمنحها صك (اللامانع) في السودان يالسفالة وتفاهة وانحطاط هذا العالم الذي تديرة امريكا عبر (الرباعية الدولية) بلادنا تدمر وتنتهك فى كل شى ويقتل شعبها الاعزل ويطلبوا من حكومتنا الجلوس عبر منابر الغش والخداع لمفاوضة هؤلاء الاوباش المتمردين وهم يقتلون العزل ويدمرون الى يومنا هذا، هذه هي اذدواجية المعايير والتطفيف فى الكيل التى يتعاملون بها مع السودان يتبع ذلك صمت عربي وافريقي مطبق وتأمر ( كمان) بعد كل هذه الفواجع المؤلمه والتآمر المكشوف ، نسال حكومتنا مره وعشرات المرات لماذا التفاوض مع من قتل ودمر واغتصب؟ لماذا يصمت العالم ولاتدين هذه الدول التى تسعى جريا وراء هذه المنابر المشبوهه دعم الامارات للمليشيا بالسلاح والعتاد الحربي والاموال وكل ذلك موثق ومثبت؟ لماذا كل هذا الصمت يااميركا وبا رباعيه السجم والرماد انها قمة السفالة والانحاط والتفاهة هذا اقل مايقال عنكم فى حالة السودان، على قيادة الحكومة ان تفتح عينيها وان تتعامل معهم بذات مكرهم وخبثهم كما يتعاملون معها وان لاتركن للوعود الكذوبه، افتحوا الابواب لروسيا والصين وايران ووقعوا معهم الاتفاقيات الاستراتيجية و العسكرية وارض السودان واسعة لبناء القواعد العسكرية اذا تطلب الامر بدلا من ان يبتلعنا هؤلاء السفهاء الانجاس والشمس فى رابعة النهار، تمسكوا بمواقفكم وحقوق شعبنا بلا تفريط ليس لديكم ماتخسرونه وليس هناك مايخسره الشعب السودانى بعد كل هذه الفواجع والجرائم والمررات التي لم تحدث حتى فى الحرب العالمية الثانيه

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

(قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق