رأي
ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: للعاصفة أوجه متعددة
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
للعاصفة أوجه متعددة
عندما تصبح مدينة الضعين التي كانت آمنة من قبل يسير حولها الراعي مع غنمه لايخاف إلا الذئب عليها ، الآن تبدلت وتغيرت بعد أن استبيحت من قبل اللابشر وظنوا أنهم آمنين فيها كما الذي دخل دار أبي سفيان ، حالها الآن يحكي نفس المأساة التي عاشتها مدنا استبيحت من قبل ، مدينةالضعين صارت مركزا للعربات التي (شفشفت )من الخرطوم والجزيرة ومن سنار وبالذات سيارات مصنع سكر سنار ،لاتخلوا (حيشانها ) من العربات المتكدسة كأنها نعاج يريد من تابع الشيطان تربيتها وملكيتها حين فعل ظالم ، موجات من النزوح أصابت أهلها وحتي شياطينها خوفا من الضربات المتوالية لنسور الجو التي تقتنص الفريسة داخلها في مقتل ،حالات من النهب والسلب ويبدو أن الثعالب بدات تأكل بعضها هناك وكما تدين تدان…
زبانية أبو شوتال سددت لهم ضربات موجعة بالأمس في سنجة كانت بدقة متناهية في سوق ام دفسوا والسوق الشعبي والدندر وكركوج وكان اعنفها في (ابتيقة) ما أدى إلي تراجعها باتجاه كركوج النتيجة هلكي وجثث متناثرة علي الطرقات والازقة ،في كل مدينة توجد محرقة واشكال بشرية متفحمة مثل سنجة تحكي مدن الطويشة والحصاحيصا وبعض اجزاء من مناطق غرب مدني
مايسمي بالوسطاء يتحدثون عن تحديد مسارات للعون الإنساني تبدأ من الدبة ثم سنار ثم أدري يحددونها مع طرف واحد يصفق لهم ويصفقون له ويعتبرونه الفتي المدلل مفتول العضلات يحسبونه قويا لكنه من ورق ، هؤلاء تناسوا أن هذه الخطوة من المستحيل بمكان أن تنفذ في غياب حكومة البلاد وقواتها المسلحة التي تتمسك بممسكات اشترطتها في جدة حتي آلان هم في إصرار عليها أما تنفذ أو القتال حتي سقوط اخر جندي ، خطوتهم هذه تعتبر كالذي يحلم وهو نائم تحت ناموسية كحلية يتمني ويحلم تنفيذا لكن عندما يصحو يجد أن الواقع يختلف
فولكر ظهر مرة أخري بوجه قبيح جديد يطلق سهام الفشل علي منبر جنيف ويدعوا للقبضة المدنية علي القوات المسلحة في رأي غريب ويدعي أنه خبير استراتيجي لم نراه في شان الجيوش للبلاد المختلفة حتي بلاده التي ولد فيها ويقطن فيها الآن وانتهي به المطاف فيها بعد أن اوقد نار الحرب في هذه البلاد وطرد حين قرار شجاع وظن أنه لن يخرج لكنه خرج مكسوفا كما الصرصور عندما اطلق رجليه تجاه الريح خوفا من جحر النمل عندما دخل حين خلسة سارقا
إني من منصتي أنظر…. حيث أري…. أن للعواصف أوجه متعددة منها من يقتلع ومنها من تجعل الظالمين كانهم أعجاز (عُشَر ) خاوية ومنها الصرصر العاتية التي حتما بإرادة هذا الشعب وقواته المسلحة سوف تحل يوما علي عتاة ظالمين افسدوا في الأرض وتجعل بيننا وبينهم سدا .