رأي
سيف الدين فضل الله يكتب: بثينة دينار وقرارات تصحيح المسار
بثينة دينار وقرارات تصحيح المسار
بقلم: سيف الدين فضل الله
كعهدنا بها الثائرة وزيرة الحكم الاتحادي والتي تعرف المروءة في الوعود التي قطعتها في البيان الجرئ والذي فجر بركان كنداكة بلادي والناطق الرسمي باسم الممسكات علي جمر القضية كما وصفتها ونصفها كلما تجلي موقف بذات الصمود والجسارة التي أحدثت الرغبة هذه المرة فجلست منعها في مكتبها المفتوح كما وعدت لكل باحث عن الحق ولكل من يمد يده بيضاء علي خطي الاصلاح الثوري كانت لنا معها دقائق معدودة تعرفنا خلالها علي معاني الصدق والشفافية والالمام والمعرفة التامة بمطلوبات المرحلة القادمة والتي تتطلب تصحيح المسار في وزارة التنسيق في الأهداف الاستراتيجية للدولة السودانية الجديدة والمسنودة بثوار ديسمبر لوطن طال فيه انسداد الأفق فكانت القرارات الشجاعة التي عبرت بها في أفق المراجعة الشاملة لكل القرارات التي صدرت في فترة سابقة لتتماشي مع المطلوبات الجدية لخطوات الميثاق السياسي الجديد والذي سيعضد من الاتفاق الاطاري بين البرهان وحمدوك وصولا لتقريب امد استكمال خطوات الانتقال الديمقراطي المنتظر والذي جسم علي جبين كل متلهف لفترة انتظار مرة عاملها ولا يزال يعاني شعبنا الأبي الثائر الصامد لشارع سوداني أبطاله الثوار والكنداكات فكانت نتاجا لذلك الحراك الذي انتهجته الأستاذة بثينة أمس في استصدار قرارات إعفاء وتعيين امناء عامين وولاة مكلفين بمباركة رئيس الوزراء الذي أصدر قرارات المراجعة من قبل ليكون سيلا من فيض لما هو قادم ترسيخا لمعاني العدالة المهنية لاحدي مطلوبات ثورة ديسمبر والمضي قدما في تصحيح المسار كهدف أحدثه حراك دائم الأستاذة دينار في فترة العود الأحمد للسيدة الوزيرة فالتحية مجددا للوزيرة الثائرة بثينة ابراهيم دينار وزيرة الحكم الاتحادي لمزيد من الحراك الذي أصبح يميز أداءها لقادم اجمل لشعب يستحق وثورة جديرة باحترام شعاراتها لوطن ننشد معاني الخير والجمال في ربوعه ولا نامت اعين الجبناء حرية سلام وعدالة