*عٕرق في السياسة
*الطريفي ابو نبأ
*مابين لقاء كمال ( المعروف) مجهول في قلب المعركة
سألني صديقي لماذا لم تكتب عن زيارة الفريق كمال عبد المعروف ولقائة بالبرهان …وان لم نكتب الان سنكتب غداً ليس عن الزيارة التمهيدية التي قام بها معروف ولكن سنكتب عن أسرار ماستحدثه الزيارة من انعكاسات علي معركة الكرامة سنسرد قصة مستقبل السودان في السلطة التنفيذية وعدد من القيادات العسكرية وبتنسيق كامل مع سلطة الجيش تمهد للانقلاب ليس علي الجنجويد ولكن علي امريكا ومؤتمر جنيف ….وزيارة مرتقبة من شخصية جدلية الان تساهم وتدير معركة الطيران الذي منح الإشارة الخضراء لمحو الجنجويد في كل مكان من هذه البلاد والضامن في ذلك التعويضات الدولية لكل الضرر الذي لحق وسيلحق بالسودان من المواجهات العسكرية ولا احتمالات ولا خيارات غير الانتصار بعد دخول روسيا وإيران في لعبة الحرب …وعندما تحدثت افريقيا والعالم العربي أن المشاة السوداني هم الاقوي علي المواجهة نستبشر ببلوغ النصر علي أقدامهم والخطة تؤكد أن جيش عرمرم من المشاة في طريقة للخرطوم وعلي مداخل بحري وامدرمان من بوابة النيل الابيض وفرصة وصول المشاة ومحاربي الجيش تتصاعد بعد فك اللجام للقوات الجوية….ومع احتدام المعركة تغيير في قيادات الجيش ( متفق عليه) يجلب الانتصار ويهد الجنجويد في الفاشر وزالنجي وحتي الضعين وجنوب كردفان …ولقاء كمال عبد المعروف ( تموية ) وحركة ستفني الجنجويد وستعيد السلام في جميع أنحاء الخرطوم …. وأخيراً بدأ القائد البرهان في إعداد نفسة ليكون أيقونة مخلدا اسمة في صفحات التاريخ السوداني …غدا سنتحدث عن البرهان الأسطورة بعد اكتمال الحلقة الاخيرة في معركة الكرامة سنحتفي في شندي وقراها بالقائد العظيم الذي هزم 200 الف مقاتل جنجويدي بعساكر الخدمات و ( الديدبانات) نعم سنكتب ونكتب بعد أن نعيش فرحة فتح طريق التحدي من حجر العسل وحتي شمبات وكبري المك وتحرير كل مدن بحري …. ولك أن تتخيل صديقي ومعك القراء لماذا لم نكتب عن لقاء الفريق معروف ونخوض في تحليلات وخيالات الكتاب الذين سبقونا باقلامهم وابتعدنا عنهم بفكرة الحسم لمعركة الكرامة …..
