رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: ماهكذا تدار الامور ياكمال عبد المعروف

جرد حساب… حيدر احمد

ماهكذا تدار الامور ياكمال عبد المعروف

كنت اظن ان الفريق اول ركن كمال عبد المعروف رئيس هيئة الاركان المشتركة فى آخر عهد الانقاذ والقائد العام للجيش فى العام2019 قدم لبورتسودان العاصمة الادارية ليقدم لقائد الجيش الفريق اول ركن البرهان مزيد من الخطط العسكرية والتكتيك الحربى لانهاء اسطورة المليشيا والتمرد الى الابد وهو الذى كان على يديه تحرير هجليج من التمرد قاد عمليتها العسكريه وبجانبه المجاهدين وطلب من الرئيس البشير ان لايتدخل احد حتى وزير الدفاع الفريق اول مهندس عبد الرحيم محمد حسين فى خطته العسكرية فوافق البشير وقاد العملية وتحررت هجليج وهو قائد الكلية الحربية مصنع الرجال وقد عرف عنه فى كل المواقع التى عمل بها بحسن الادارة وحسن الاداء ماكنت اظن ان الجنرال السابق قدم لبورتسودان ليقول لقائد الجيش ان يفعل ماتريده اميركا وحلفائها بعد فشلهم فى اقناع البرهان وتليين مواقفه بذهاب وفده الى جنيف ليقابل حثالة العملاء وارهابى المليشيا هناك. حمل الجنرال عبد المعروف بحسب التسريبات وعيد وتهديد اميركا بالويل والثبور ان لم ينفذ لها ماتريد مع وعود كذوبه ماكره بدعم السودان وجيشه وشعبه ولكن السؤال الذى يفرض نفسه متى كانت اميركا صادقه فى وعودها ومواقفها مع بلادنا حتى يصدقها قائد الجيش الفريق اول البرهان؟ لذلك لم تنجح مهمة عبد المعروف كما لم تنجح من قبله مهمة مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل الذى وصل الاسبوع المنصرم لذات الغرض و المهمة ولم يفلح فى اقناع البرهان، البرهان قالها بصراحة ووضوح لقائده السابق كمال عبد المعروف ان امر الحرب ليس بيده وحده هناك قيادة جيش وهناك شعب هم من يقررون فى هذه الحرب وهذه المعركة وليس البرهان وحده قيل ان عبد المعروف بحكم منصبه السابق ذهب وقابل عدد من قادة الالوية والوحدات العسكريه فسمع منهم حديثا لم يكن يتوقعه بعد ان كالوه بحديث تجاوز الادب العسكرى فغادر فورا، ماهكذا تدار الامور يارئيس هيئة الاركان المشتركة السابق؟ فالسودان بعد هذه الحرب الشعواء ليس لديه مايخسره بعد الإن شرد وقتل شعبه وانتهكت حرماته واغتصبت حرائره ودمرت عاصمته وفقد خيرة ضباطه فى الجيش والشرطة والامن وارتال من الشهداء من المجاهدين والمواطنين الابرياء العزل فى قرى الجزيرة، بضاعتكم كاسده يا(عبد المعروف) وليس لها سوق فى سودان مابعد 15 ابريل2023 لن يقبل بها احد ولن يقبل قائد الجيش الفريق اول البرهان هذا البيع الخاسر ، كان المأمول منكم ان تقنعوا امريكا اولا بادانة الامارات الداعمة للمليشيا فى استمرار الحرب واقناع امريكا بادانة المليشيا على عمليات القتل ودفن المواطنين احياء وكل جرائمها ضد الانسانية هذا غير عمليات الاغتصاب والتهجير القسرى للمواطنين من قراهم ومنازلهم، كان هذا هو المأمول منكم ان تقوله لاميركا وحلفائها بدلا من القدوم لكسر عنق قائد الجيش للاذعان لتعليمات الامريكان ودويلة الامارات لتكتمل المؤامرة بتفتيت البلد وتفكيك جيشها الذى قاتل ببساله وهزم المليشيا عسكريا شر هزيمة فالشعب وجيشه هم وحدهم قادرون على هلاك واباددة المليشيا عن آخرها هذا اصبح خيار الشعب وليس خيار البرهان…

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

( قحت) تقزم نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق