وطنية قائد اسمه حمدان
خالدة عبدالله
.عندما رأيته للوهلة
الأولى انتابنى شعور بالفخر لأننى فى حضرة قائد عرف بالبسالة والقوة والحكمة والصبر .. رجل ظلت عينه ساهرة ويده تبطش بالعدو وهو يتصدى لغدره بكل قوة وجسارة دفاعا عن هذه المدينة….
. وبعد اللقاء الذى
جمع السلطة الرابعة وقياداتها بهذا القائد قائد الفرقة الثالثة مشاة اللواء ركن حمدان عبدالقادر داؤود ومن خلفه رجال صدقوا ما عاهدوا .. أيقنت وإذدت يقينا ان مدينة شندى وما حولها ستظل آمنة مطمئنة وأن احلام وآمال المرتزقة من آل دقلو وعرب الشتات بإسقاط المدينة لن تتحقق وصعبة المنال .. لأن مدينة شندى تحت قيادة رشيدة وأيدى امينة … وحينما كنت أنظر واستمع باهتمام كبير الى حديث القائد أثناء مخاطبته اللقاء وجدت بين الحروف والكلمات التى كان ينطق بها حكاية تحكى عن وطنية رجل قائد حفظ الجميل لوطنه وأثبت بالقسم الذى أداه بانه لن يتوانى فى حماية الوطن والدفاع عن شرف هذه الأمة.. وواقع الأمن و الأمان الذى تعيشه مدينة شندى دليل قاطع على وطنية ووفاء هذا القائد ..
