رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: مدير البنك الزراعى يطمئن الشعب السودانى ويقول (مافى مجاعة)
جرد حساب.. حيدر احمد
مدير البنك الزراعى يطمئن الشعب السودانى ويقول (مافى مجاعة)
كنت امس( السبت) اتجاذب اطراف الحديث مع السيد المدير العام للبنك الزراعى الرجل المحترم الاستاذ محمد آدم عبد الكريم الذى يقود دفة وادارة البنك الزراعى بحنكه وحس وطنى كبيرين وبعطاء لايفتر و لايعرف التقاعس حدثنى الرجل بصراحته المعهوده عن حجم الضرر البالغ الذى احدثته الحرب بفروع البنك فى ولايات الخرطوم ودارفور والجزيرة وسنجة واجزاء من كردفان من نهب للاموال النقديه وسرقة الاجهزة والاثاثات وتلف عدد كبير من الفروع، كما حدثنى حديث العارف والملم بخيوط وتفاصيل ماحدث عن كيفية تجاوزهم للصدمة الاولى بعد انتقالهم لعاصمة ولاية الجزيرة ودمدني حيث قام مهندسى البنك فى نظم تقنية المعلومات بتشغيل( الاجهزة ) حيث تمكنوا من استعادة كل المعلومات الخاصة بالبنك بما فيها (حسابات) العملاء حتى تمكن البنك من اللحاق بالموسم الصيفى للعام 2023، كما شرح لى الطريقه التى انتقلوا بها لمدينة بورتسودان بعد اجتياح مدينة ود مدنى وبذات الطريقة تم تشغيل الاجهزة واستعادة( الداتا) كاملة من جديد وادق تفاصيل معلومات البنك ولسان حاله يلهج بالشكر لهؤلاء الشباب الذين قاموا بهذا العمل الكبير وقال لى بعد ذلك بدأنا نعمل ونلاحق الزمن للتجهيز للموسم الصيفى والشتوى للعام الحالى 2024 ولايزال للرجل الكثير من الخطط والبرامج التى تصنع قيادات المستقبل للبنك الزراعى واعادة التعمير وتعويض المزارعين مافقدوه من آلياتهم وقد عرف عن هذا الرجل الذى عمل لاكثر من ثلاثه عقود بين زملاءه و عارفيه عفة اللسان وطاهرة اليد والامانة والنزاهه وعدم تلوثه بما يسوء له ولمؤسسته التى هما الاول تأمين غذاء اهل السودان فى هذه المرحلة الاسثتنائية الحساسه، كان للرجل موقفا واضحا مما تقوله بعض منظمات الخبث والتآمر عن وجود مجاعة فى السودان قال لى بالحرف الواحد (لا يمكن حدوث مجاعة فى السودان ومايقال عن ذلك انما هو ثرثرة منظمات لاغير والشعب السودانى قادر على تدبير اوضاعه واحواله حتى لو يأكل عجور وموليتا) حدثنى الرجل عن توفر المخزون الاستراتيجى بما يكفى من الذره والقمح وان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادى وزعت كميات مقدرة من الذره لمدينة الجنينة وبقية ولايات دارفور وشمال وجنوب كردفان والنيل الابيض وسنار والنيل الازرق والجزيرة وكسلا والقضارف وان البنك الزراعى خصص كميات مهوله( للقوات المسلحة) قال لى طمئنوا الشعب السودانى ان قوته متوفر فى صوامع ومطامير البنك الزراعى و(مافى مجاعة) وان فى هذا الموسم مولنا(5) مليون فدان ذره فى القضارف، غير مناطق اخرى. هكذا يعمل البنك الزراعى والعاملين بهمة ونشاط لتأمين غذاء اهل السودان يقودهم مدير( هميم) قادر على الفعل والعطاء دون تردد، والله كلمة حق نقولها و بصدق الى رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان القائد العام للجيش ان مدير البنك الزراعى والعاملين بالبنك يستحقون وسام الكرامة من الطبقة الاولى لدورهم فى تأمين الغذاء لاهل السودان ولدعمهم للجيش فى معركة الكرامة لعطاءهم المبذول لحماية امننا الغذائى ودحضهم لفرية منظمات التخابر والتجسس التى تريد ان تدخل بلادنا عبر بوابة اثارة وافتعال وجود مجاعة بالبلاد ولكن مدير البنك الزراعى واخوته المساعدين ومديرى القطاعات ومديري الفروع العامله القموا هذه المنظمات( الخائبه) حجرا كبيرا بمضاعفتهم العمل فى مناطق الانتاج لتحقيق الانتاج الوفير الذى يصفع اصحاب الاجندة والخبث من منظمات الشر وما اكثرهم فى هذه الايام واخيرا شكر المدير العام للبنك الزراعى بوافر الامتنان وزير المالية والتخطيط الاقتصادى ووزير الزراعة ووزير الطاقة ومحافظ البنك المركزى والشركات التى وفرت الوقود والمبيدات والاسمده لوقفتهم جميعا مع البنك الزراعى فى هذه المرحلة الحساسة التى تتطلب تضافر الجهود لتعبر بلادنا الى بر الامان
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واخد
ازيلوا اذناب المليشيا من مؤسسات الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة