ياسر المساعد يكتب: مالية القضارف… نجاحات نسبية في زمن الحرب
مالية القضارف…نجاحات نسبية في زمن الحرب
تمر البلاد بظروف استثنائية فرضتها الحرب التي تعيشها البلاد والتي القت بظلال سالبة علي مناحي الحياة بكل ولايات البلاد مما اثر على الموارد والخدمات وتضعضع مشروعات التنمية بالولايات ، والقضارف ليس استثناء من الوضع سالف الذكر، لكن وزارة المالية بالقضارف والتي تقود دفتها الأستاذة نجاة أحمد محمد والتي تحدت تاء تأنيثها ، فحققت نجاحات نسبية في الاستقرار المالي بالولاية واوفت بمرتبات العاملين بل أن هناك مشروعات كبيرة منها منطقة ( الليا ) الصناعية ومسلخ القضارف الحديث وحال اكتمال العمل بهذه المشروعات فانها ستشكل اضافة نوعية لموارد الوزارة التي تمتاز بالضبط المالي والإداري، لان نجاة التي تعمل في صمت وبعيدا عن الاضواء الاعلامية تسخر كل مجهوداتها ومجهودات الولاية للوفاء المالي بالمتطليات الأساسية خاصة وان ولاية القضارف تستضيف اعداد كبيرة من المتأثرين بالحرب .
ربما يكون هناك تعثر مالي في بعض المحليات للظروف المعلومة بالضرورة للدرجة التي تطلب الوزارة من المحليات ذات الإيرادات ان تخصص هذه الإيرادات للاسهام في مرتبات العاملين، لكن ذلك لا يقدح في الأداء المالي لوزارة المالية التي تفوقت علي رصيفاتها في الولايات الاخري في ظل انقطاع الدعم المركزي بسبب الحرب ، النجاحات التي تحققت للوزارة حتي الآن ترفع السقوفات بأن يتواصل العطاء ويحدث الاستقرار المالي داخل الولاية بكل محلياتها وبذلك تكون القضارف قدمت نموذجا في الأداء المالي من خلال التوظيف السليم للاموال والضبط الإداري والدورة المستندية في حركة الأموال التي تسهم في مكافحة الفساد حال حدوث اي شبهة فساد/ مبروك الأستاذة نجاة وتنظيم سلام لنجاحاتك في ظل الحرب.
///// القضارف/ الاحد / ٨ / سبتمبر