منوعات

الفنان الشاب خالد الزاكي … من الإمارات يحكي عن بداياته الفنية / حوار

الفنان الشاب خالد الزاكي لـ”سودان بور”: أجد نفسي في الغناء الخفيف “السيرة” ولي تجربة في التلحين
دخولي للفن كان مرفوض في البداية إلي أن أصبح واقع
بصدد انتاج عمل مشترك في الامارات سيكون مفاجأة لكل جمهوري
اجرته: بدور فضل
اليوم نلتقي بأحد المبدعين وهو فنان شباب يمتلك كل مقومات النجاح صاحب موهبة وصوت شجي ورخيم معتق يحمل بين تفاصيل تجربته الفنية الكثير من البشريات للساحة الفنية لما يمتلكه من موهبة كبيرة مكنته أن يقدم الكثير والعديد من الأغنيات الجميلة التي وجدت قبول منقطع النظير كرصيد من أعماله الغنائية الجميلة.

ويعتبر اضافه حقيقة لساحتنا الفنيه وهو فنان مشبع بكل فنون وضروب الفن الراقي كيف لا وهو قادم من مدينة عرفت المبدعين وأهل الإبداع، وقدمت الكثير منهم للساحة الفنية القومية ونعتبره امتداد طبيعي لجيل الرؤاد لاسيما يسير بخطي ثابته، وقد انطلقت تجربته من عروس الرمال الأبيض، ثم بجامعة ام درمان الأهليه، ثم انصهرت تجربته مع كبار المبدعين، حيث التقى بهم واستفاد منهم مكونا شخصيته الفنية انه الفنان الآتي من عمق التفاصيل وصوت الأوتار الفنان الجميل صاحب الصوت القرمزي والأداء الجميل فنان صاحب حضور وأداء جذاب مكونا جمهور عريض داخل وخارج السودان وهو احد مبدعينا الذين يقيمون بدولة الإمارات العربية المتحدة ووجد مكانة كبيرة في وسط جاليتنا بالإمارات و الجاليات الاخرى الا وهو الفنان الشاب خالد الزاكي التقينا به عبر هذا هذا الحوار
حدثنا عن البدايات الطفولة ،البيئة ، والأسرة ، والذي شكل شخصيتك الفنية وسيرتك الذاتيه؟
البدايات كانت في عروس الرمال
حيث المولد والنشأة ..كانت طفولتي عادية حال كل سوداني .
من أسرة سودانية ملتزمة دينيا واجتماعيا ..دخولي للفن كان مرفوض في البداية إلى أن أصبح واقع
شخصيتي الفنية صنعتها لوحدي كنت استمع الى أغنيات الإذاعة السودانية وأغنيات الحقيبة والرواد من نجوم الفن السوداني .
من مواليد مدينة الأبيض المدينة التي أعشقها حد الثمالة كل مراحلي الدراسية كانت بالابيض عدا الجامعة كانت بالعاصمة وهي جامعة امدرمان الاهلية كلية الاقتصاد والعلوم الاداريه قسم السكرتارية التنفيذية وادارة المكاتب ..
قدومي الي الجامعة كان إضافة لمشروعي الفني حيث مركز شباب امدرمان واتحاد الفنانين والحراك الفني الضخم بالعاصمة ..

ومن الفنانين العمالقة الذين التقيت بهم بالاستاذ المرحوم *(زيدان ابراهيم*، *عثمان حسين* ، *علي اللحو* *ثنائي النغم* ، *محمد ميرغني* ، *زكي عبدالكريم* ، *صديق عباس* ، *سمية حسن* *وسميرة دنيا*) كما التقيت عدد من الشعراء *(اسحاق الحلنقي* *والتجاني حاج موسى*) على سبيل المثال لا الحصر، وتعلمت منهم أشياء كثيرة في مجال الفن والغناء .
تحية الصحة والعافية للاحياء والرحمة والمغفرة لمن رحلو عنا ..
لماذا يميل خالد للغناء الخفيف واين انت من التلحين؟
انا احب الغناء الخفيف واغاني السيرة ولي تجربة في التلحين وعدد من الأغنيات من الحاني
شعراء وملحنين تعاملت معهم؟

تعاملت مع عدد كبير من الشعراء والملحنين
الاستاذ محمد متولي في أغنية *ضفاف ابروف* ومصطفي امبو في أغنية *عطرالشذي*
مهدي مصطفي في اغنية *فريع البان* وزوبا طايشين في أغنية *رحيلك سنة* وأغنية *العريس فرحو وجديدو* حجاج واغنية *حبة الرمان* اسحاق الضو وأغنية لحني في جواك
وعدد من الشعراء امثال المليح يعقوب وغيرهم كثير . ولدي أغنيات في الإنتاج لم تكتمل بعد.

*أين تجدك نفسك في الغناء الحماس ام العاطفي واين انت من القنوات والاذاعات؟*
اجد نفسي في أغنيات الحماس وأحبها جدا.
قدمت عدد من السهرات في كل المحطات الفضائية في السودان والإذاعات الموجهة والمتخصصة اف ام .
كما شاركت في مهرجانات كثيرة خارج البلاد.
مهرجان الثقافة الأول في نيروبي ومهرجان الشباب العربي والافريقي في ارتريا
ومهرجان الشباب في اثيوبيا ومهرجان وردي الوطن بمصر
انتجت عدد من الأغنيات وانا في مصر.
والان في الامارات بصدد انتاج عمل مشترك مع فنان سيكون مفاجأة لكل المستمعين ومعجبي خالد الزاكي

اثر الغربه هل أضافت ام خصمت حدثنا عن جمهورك خارج السودان وكيف تتواصل مع جمهورك داخل السودان

الغربة بتكون خصم على الفنان في حال الانقطاع عن الإنتاج الفني و لكن مع هذا الفضاء المفتوح لايوجد انقطاع واتواصل مع جمهوري في السوان عبر وسائل الاتصال المختلفة .
عدد أغنياتك الخاصه؟
عدد لا باس به واطمح في انتاج المزيد من الاغنيات.
ماذا في الأيام القادمه؟
لدي مشروعي الفني الخاص اعمل جاهد عليه واتمنى ان يرى النور قريبا.
الساحة الفنية بها هرج ومرج وتحتاج إلي انتاج أغنيات رصينه . وذلك لوجود عدد كبير من الشباب الجادين والمبدعين . لكن للاسف اضطراب الاوضاع في السودان ساعدت في هجرة بعض المبدعين .

كلمه آخيرة
آخيراً الرحمة والمغفرة لشهداء ثورة ديسمبر المجيد وعاجل الشفاء لكل الجرحى ونتمنى انا نجني ثمار هذه الثورة العظيمة لأن السودان بلد عظيم وأهله عظماء .
الشكر لكل الشعراء والملحنين الذين تعاملت معهم وكل العازفين الذين عملوا معي وجزيل الشكر الاستاذة بدور فضل وكل من ساهم في إنجاح مسيرتي الفنية وشكر خاصة جدا لشركة *فلامنجو لإنتاج الفني والإعلامي في شخص مديرها عمار احمد رحمة

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق