الفرقة الثالثة مشاة .. أسود الكدادة الفى خلاك رزم
خالدة عبدالله
الايمان بالله وبالقضية تهزم جيوش مهما كانت قوتها من العتاد والاسلحة المتطورة ، وهذا ما اثبته لنا واقع نعيشه بصورة يومية فى ميدان معركة ( الكرامة) لمواجهة عدو استهدف أمن وأمان وموارد وانسان البلاد … وانتصارات الجيش المتوالية والحاق الهزائم المتواصلة بمليشيا الدعم وخسارتها الكبيرة فى العتاد والارواح وعلى رأسها اكبر واهم القيادات …جعلها تسعي مجتهدة لغسل عار الهزائم التى لحقت بها محاولة ضرب المدن الآمنة ليستهدف التمرد القيادة الشمالية للبلاد متمثلة فى الفرقة (الثالثة مشاة) بمدينة شندى فى محاولات متكررة بائسة فاشلة تصدى لها أسود الفرقة بكل جسارة وبسالة ..
المليشيا لا تدرك ان هؤلاء الأسود رجال اصحاب قلوب مؤمنة لا يهابون الموت فى سبيل الدفاع عن اى شبر فى هذا الوطن وحماية هذه المدينة .. ومنذ اندلاع الحرب ظلت هذة القوات عين ساهرة لا تنام تترقب العدو ويدها ممسكة بالبندقية وهى فى جاهزية تامة تؤكد قدرتها فى التعامل مع اى تهديدات الغرض منها زعزعة امن واستقرار المدينة فى رسالة للعدو انه لن يستطيع اختراق المدينة وقيادتها باعتبارها السد المنيع والقلعة الحصينة لولاية نهر النيل وحتى شمال وشرق البلاد ..
