رأي

محمد الصادق يكتب في حد السيف: قحاتة الوزارات ( باى باى )

حد السيف
محمد الصادق
قحاتة الوزارات ( باى باى )
0 لأكثر من سبعة شهور ظللنا ننادى بإبعاد القحاته وجماعة الحرية والتغيير من الوزارات والمؤسسات الحكومية . ولكن ظلت القيادة التى بيدها القرار صامته طوال تلك الفترة . وها هو الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام لأكثر من ثلاثة شهور يتحدث عن الوظائف القيادية العليا للقحاته الموجودة داخل الوزارات وطالب فى كل تصريحاته بإبعادهم لأنهم بإختصار شديد يعطلون العمل ويتخذون من مواقعهم تصفية لحسابات شخصية ولكى يضعفوا مسيرة العمل فى الوزارات والمؤسسات .
0 لا شك أن قيادات الدولة يعلمون تماما من هم القحاته والعملاء الذين يسعون لخلق البلبلة وتدهور العمل وضرب وحدة صف السودانيين الذين يقفون خلق القوات المسلحة فى معركة الكرامة .
0 الآن أفادت مصادرنا أن مرحلة كنس آل قحتوت سوف تبدأ خلال اليومين القادمين وهو القرار الذى ينتظره كل الشعب السودانى الذى كشف أولئك الخونة وعملاء السفارات الذين أرادوا بيع السودان بحفنة من الدولارات . ولكن هيهات .
0 نقول ان الناس كل الناس ينتظرون هذه القرارات الحكيمة بفارق الصبر . وعلى كل ( قحتوت ) أن يستقيل قبل أن يقال . فالإستقالة أرحم لهم من الإقالة التى تشير مباشرة لإنتمائهم لمجموعة ( تغزمهم وقحتتهم ) .
0 لقد أزف الوقت لتنظيف كل الوزارات والمؤسسات من الخونة وأصحاب الأجندات الخاصة وبائعى الوطن بأبخث الأثمان . ونقول لهم بحمد الله الواحد الأحد خاب ظنكم وأفل نجمكم وإكتشف الشعب كل مخططاتكم البئيسة الفاشلة بساستكم وقيادتكم وإعلامكم المضلل الكاذب الآشر .
0 إننا سعداء لأن الوزارات والمؤسسات الحكومية ستجتث منها الأجسام الغريبة التى باعت الضمائر والذمم . والمساكين لا يدرون أن السودان بشيبه وشبابه . نسائه ورجاله كلهم يقفون وقفة رجل واحد لصد كل عدوان وإبعاد كل المارقين الذين تسول لهم نفوسهم المريضة بيع السودان وتهجير أهله ليكون وطنا بديلا لعرب الشتات . ولكن السودان بأهله الذين يأكلون النار لأجله سيبقى خالدا فى وجدانهم شلالات وفاء ومنابع محبة ومناهل خير . وبإذن سينتصر الجيش السودانى إنتصارا ساحقا باهرا ويعود بإذن الله أفضل مما كان .
0 ويا يوم بكره ما تسرع
تخفف لى نار وجدى ..
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق