رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: ديوان الزكاة اجتماع بحضور الصدارة والجسارة
محمد عبد الله الشيخ
نصف رأي
ديوان الزكاة اجتماع بحضور الصدارة والجسارة
تحتاج الإحاطة بعظم الدور وحسن البلاء وثقل العبء لديوان الزكاة لحالة من المعايشة عن قرب وتقمص وجدان العامل عليها للالمام بتفاصيل الواقع الذي يعمل فيه الديوان علي مستوي ظرف الزمان وبعض المكان حتي يأتي التقييم منصف والنظرة موضوعية فقد تصفرت العديد من الخيارات وانحسرت وضاقت المواعين واتسعت وتشعبت اسئله الفقر والحاح الحاجة بما يثقل الكاهل وينو بالحمل ويزيد التحدي فكان فرسان الزكاة في الموعد عمل البعض ممن حضر الي المقر المؤقت بالأمانة العامة في ولاية كسلا بطاقة مضاعفة فاقت الكل تقاسمو مع زملائهم المتاح من الوسائل والمعينات والمتحركات ومن كسلا مضي مولانا احمد ابراهيم عبدالله امين الصعاب والمشاق وأركان خير الشعيرة يديرون العمل بخبرة ودراية تصحبها العناية ترامت الأطراف وشسعت المسافات وصعبت وسائل الوصل التي كانت تسهل المهام وتوفر العناء فعملت الادارات العامة علي التواصل الشاق تقطع المسافات وتعاني الصعاب فجاءت جولات مدير عام الجباية تستشعر العاملين عظم المسؤلية وحجم التحدي فتمخض الجهد عن أداء بلغ ١٠٦%لنص عام التحدي فعملت إدارة الموارد المالية والبشير علي حسن توظيف المال واوفت العاملين حقوقهم واستغلت المتحركات خير استغلال وجاءت المصارف بفقه الأولويات مستجيبة لمستحدثات الظرف وافرازات الحرب تتدارك سؤ مآلها وشدة ارتداد فعلها علي المجتع وقيمه وتماسكه تطعم وتاوي وتداوي وتدعم المرابطين في الثغور بمعركة الكرامة وجاءت إدارة الدعوة في زمن الحوبه برؤية مستوعبة لمطلوبات المرحلة تحول دون انهيار جدر الأخلاق وسياج القيم فسيرت قوافل الدعاة تجوب الامصار ونزلت الي دور إيواء المتاثرين بالحرب تخفف عنهم بقوالب الفن الدرامي الهادف ومضت نحو خلاوي القرآن كانت تدعم وتكرم الشيوخ والحفظة وتطلع بدورها التنويري الاعلامي تستكتب الاقلام وتوثق انجازات الشعيرة بالافلام وتشكل حضورا بازخا في الوسائط هكذا هي الزكاة مقاتل يزود عن حياض الوطن وتشكل حائط الصد الأول في حماية المجتمع كما افصح واثني سعادة مولانا احمد ادم بخيت رئيس مجلس أمناء الزكاة وزير التنمية الاجتماعية الذي ترأس اجتماع المجلس الأعلي لامناء الزكاة
هاهو كتاب مثقل بالإنجاز والاعجاز تابطه مولانا احمد ابراهيم عبدالله الأمين العام لديوان الزكاة وتلاه أمام الحضور من أعضاء المجلس الأعلي للامناء بعد ان ثمن الدور ودعاء بالخير لاصحاب الاموال ممن جادوا باموالهم طوعا وقناعة بما راوو حسن توظيف الاموال فجاءت الإشادة والثناء والاستحسان والعرفان من المجلس بحسن البلاء وعظيم العطاء
هذا مالدي
والرأي لكم