رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: المليشيا تقترب من ابتلاع النيل الأبيض ياقائد الجيش

جرد حساب…. حيدر احمد

المليشيا تقترب من ابتلاع النيل الابيض ياقائد الجيش

العنوان اعلاه ليس تخمينا وليس من بنات افكارى ولا تكهنات ولا (ضربا من الرمل) انما هى حقائق ووقائع تمشى على قدمين والدليل على مانقول ان مقطع (فيديو) متداول على نطاق واسع فى المواقع الاسفيريه يتحدث فيه مواطنون من شمال ولاية النيل الابيض عن واقع مؤلم وحزين للغاية يتحدثون ياقائد الجيش الفريق اول ركن غبد الفتاح البرهان عن نزوح اهالى (17) قرية تركوا هذه القرى ومنازلهم لتصبح ارتكازات ومساكن للمليشيا القادمه من جبل اولياء والقطينه. تحدث هؤلاء المواطنون عن الخطر المحدق بهم وبالولاية بعد ان خاطبوا عدد من ضباط ارتكاز المنطقة (x ) وهو الارتكاز الذى يتواجد فيه الجيش، وجهوا عبر هذا( المقطع) رسائل شديدة اللهجة لوالى النيل الابيض الحاضر الغائب والي لجنة امن الولاية والى قائد الفرقه(18) وقالوا ان هذه القرى ال( 17) اصبحت وكرا للمليشيا وانهم كمواطنين عزل لايستطيعون مواجهة من يحمل الدوشكا والقرنوف والاربجى، طالبوا بتسليحهم خوفا من مآسى حدثت فى قرى كثيرة بالجزيرة ونحن نقول ان تسليحهم واجب وفرض عين على قيادة الفرقة طالما ان العدو بهذه الكثافه والعدديه، بدورى ارسلت هذا (الفيديو المهم) الى مدير مكتب والى النيل الابيض (عبد الوهاب ابراهيم) وطلبت منه ان يبلغ به الوالى وقائد الفرقه لتقييم الموقف واتخاذ التحوطات اللازمة، لكن مانراه على الارض ان الوالى عمر الخليفه يجب ان يغادر هذه الولاية اليوم قبل الغد ياقائد الجيش، هذه الولاية ولاية محورية وموقعها استراتيجى ومهم وهى رابط لعدد من الولايات كما انها ولاية حدودية مع دولة جنوب السودان سقوطها فى يد المليشيا يتيح للمليشيا ترتيب اوضاعها العسكرية لاجتياح ولايات اخرى وهذا مانخشاه ونتخوف منه، الولاة( الملكية) يا قائد الجيش اثبتوا فشلهم و لا ينجحون فى اوقات الحرب اطلاقا ابحثوا لكم عن والى عسكرى فى الخدمة ليدير امر هذه الولاية بالتخطيط السليم والاستعداد للمعركة المؤجله او كسر شوكة العدو قبل تقدمه، كررنا هذا الحديث عديد المرات ولكن لا احد يستجيب، وجود المليشيا فى عدد(17) قرية هذا سيناريو اشبه بما حدث لاهل ولاية الجزيرة، الضرورة تقتضى اعادة ترتيب اوراق ولاية النيل الابيض سريعا ياقائد الجيش قبل ان تبتلعها المليشيا حيث لاينفع بعد ذلك الندم، دخول المليشيا للولاية يعنى احتلال قاعدة كنانه الجوية وتدمير مصانع السكر بما فيها كنانه وتدمير ونهب البنوك ومؤسسات الولاية الحيوية وقتل وتشريد وتهجير المواطنين فهل فات كل ذلك على هذا الوالى ولجنته الامنيه وقيادة الفرقة؟

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق