إقتصاد

خبراء : بعد تجميد برنامج ثمرات ماهي البدايل المطروحة؟

خبراء : بعد تجميد برنامج ثمرات ماهي البدايل المطروحة؟
الخرطوم: سودان بور
اعتبر الخبير والمحلل الاقتصادي صديق خاطر الأمين تجميد برنامج ثمرات في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد صدمة لكثير من الاسر خاصة من ذوي الدخل المحدود مضيفا بالرغم من ضآلة المبلغ الا أنه يسهم بشكل كبير في تخفيف الضائقة المعيشية للاسر في ظل ارتفاع معدلات التضخم الناتجة من ارتفاع الاسعار .
ويؤكد الخبير والمحلل الاقتصادي مجتبى حامد على حديث الخبير خاطر بقوله ” إن ثمرات برنامج ممول كاملا بمبلغ يقدر بحولي 1,800 دولار من شركاء السودان والمؤسسات الدولية لدعم الأسر الفقيرة بواقع خمسة دولارات للفرد في الشهر لفترة ١٢ شهرا مشيرا الى بعض السلبيات التي صاحبت البرنامج منها عدم التنسيق الجيد بين الجهات الداعمة للبرنامج مع الجهات ذات الصلة اضافة الى ضعف خبرة العاملين في البرنامج وتابع كان يجب على الحكومة أن تقوم باحصاء الاسر المستهدفة قبل عملية الدعم ولكن للأسف لم يتم ذلك ما أحدث اختلال واضح في عملية التوزيع وضياع حقوق المستحقين.
وتساءل مجتبى ماذا بعد توقف برنامج ثمرات الذي تبنته الحكومة السابقة لدعم الأسر الفقيرة وما هي البدائل المطروحة في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي تزداد كل يوم سوءا .
وطالب الخبير الحكومة بضرورة ايجاد بدايل لدعم الأسر الفقيرة من خلال توزيع المحفظة الشتوية عبر مواعين الدولة مثل ديوان الزكاة ووزارة الرعاية الاجتماعية وغيرها .
ويتساءل المراقبون أين الحكومة التي يجب أن تسأل عن البدائل ؟
الى ذلك شكت عدد من الأسر السودانية بعدم تلقيهم أي دعم من برنامج ثمرات رغم اكتمال اجراءات التسجيل في وقت مبكر.
وتقول سلمى عبد القادر ( مواطنة) هنالك عدد من الأسر لم يستلموا أي دعما حتى الآن وانا واحدة منهم فيما توجد فئة قليلة جدا استلمت على الاقل مرة واحدة أو مرتين فقط وأضافت يوجد فساد كبير وعدم نزاهة واضحة في هذا البرنامج وحدث تلاعب في هذه الاموال في ظل غياب الرقابة
ويقول حسن ( مواطن) دعم ثمرات دعم دولي معروف لكل الشعب السوداني لا علاقة للحكومة به البتة الناس تعبت وسجلت من غير فائدة بالنسبة للبنوك بنك الخرطوم فقط بتنزل للناس وشركات الاتصالات بدت تصرف للناس ولكنها توقفت فجأة اما بقية البنوك ما شفنا منها حاجة ويضيف هنالك تلاعب واضح وفساد واضح وبالتالي يجب مساءلة تلك الجهات ومحاسبتهم .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق