رأي

عقار الرجالة (كملها) جت هذا توقيعى٠٠٠انصاف العوض

اولا شكل نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار حضورا باذخا وتأثيرا مفصليا ورقما عصيا منذ بواكير دخوله المعترك السياسى وظل ينافح عن فكرة وتصوره لسودان جديد شامخ عزيز قوى مؤثر وفق كل ذلك شجاع وجسور مثله تماما كالطود يقف منتصبا على قدميه دون خوف أو جزع فى بلد فيه جيوش العمالة والأرزاق والخونة وصائدى المكاسب والمناصب يملكون أمضى الأسلحة لقبر الجيش والمواطن داخل سحيق الفقر والجهل والمرض والاحتراب ويرقصوا على اشلائة
ثانيا وليس اولا خرج عقار من منتدى السلم والأمن الأفريقي عندما دخله الاوباش ولم نقل أولا لأن مواقف الرجل الوطنية المشرفة تضيق عنها صحف وليس مساحة ضيقة كتلك التى نكتب عليها ولن نقول لماذا خرج عقار وبماذا كان يفكر لانه وببساطة شديدة دى رجالة عقار راجلا عينو حمرا وشرارة وما برضى الحقارة للسودان والسودا نين
هناك بعض الأقلام تناولت الحدث من زوايا مختلفة ومنهم من كتب يقدحون فى مواقف الرجل بحجة أنه أهدر المال العام مالكم كيف تحكمون تهدر الأرواح والمهج والطاقات والإعمار من أجل المواقف والأفكار وهى كما تعلمون أثمن واقيم من الأموال لأنها هى من تصنعها وتجلبها وقديما
قيل
لولا المشقة ساد الناس كلهم ٠٠الجود يفقر والاقدام قتال
والرجل امتلك ناصيتهما معا فحين يقاتل لا يضع سيفه حتى تسكن حواسه وحين يكرم لا تنطفى ناره كرمه إلى يوم الدين فهو صدقة جارية باذن الله
توقيع اخير
عن رجالة عقار نقول ونجر القول والشكر فعندما جلس غيرة يتفرج اناخ راحلة مهامه الجسام وعاف الاستجمام فى أوقات قصيرة خصصت لراحته ليخص بها اخواته الصحفيات والاعلاميات يطرد عنهن شبح النزوح ويمسح عن وجوههن كآبة التشرد والعوذ والحاجة ولم يتوقف عند اسكانهن بل تعدى ذلك ليحمل معه المطعم والسقيا وما أن تفتقت شمس الصباح الا وهو بحمل الخراف والطعام ليكفيهن مذلة الحوجة والجوع. فى وقت يغط فيه غيره فى سبات نوم عميق ليفسح لنا المجال لنقول وعليه نقيس
لبيت صوتا سودانيا ارقت له كاس الكرى ورضاب الخردل العرب
(العرب من الدلال بضم العين وتشديد الياء)
اه الرجالة ما كملا (جت)

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق