رأي

هاشم عمر يكتب في مدارات للناس: عاصمة بديلة… ماذا وراءه الأكمة ؟

مدارات للناس
هاشم عمر
عاصمة بديلة: ماذا وراءه الأكمة ؟

أحسنت الحكومة نفيا بعدم صحة الخبر علي لسان وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة جراهام عبد القادر وانتشر في وسائل التواصل الاجتماعي خبر بنقل العاصمة الإدارية من مدينة بورتسودان الي مدينة عطبرة كانتشار الهشيم بين مصدق ومكذب..
ومثل الاخبار وبثها تحدث بلبة وتوحي بعدم ثبات قرارات الدولة …
ويدور سؤال عن من أطلق هذا الحديث؟ وهلة قصد به بالون اختيار لقياس الرأي العام.؟
واياكانت الدوافع .. فمن الصعب نقل العاصمة في هذا التوقيت.وهل العاصمة شنطة (سمسنايت.)ليتم نقلها بهذه السهولة.؟العاصمة ثبات قراروأجهزةدولة وإمكانيات.. وعقودرأيناها في استثمارات ومصانع توجهت نحو العاصمة الجديدة.. وارتباطات كثيرة يطول شرحها.
وفي العرف العالمي يتم نقل العاصمة لهدف استراتيجي فما الجديد هنا؟.
الغريب في الأمر تصاعدت هذة الإشاعة متزامنة مع انتصارات القوات المسلحة في كافة محاور القتال وخاصة في ولاية الخرطوم حيث تمكنت قواتنا الباسلة من من طرد المليشيات المتمردة من ثلثي ولاية الخرطوم.وتبقي القليل لتصبح العاصمة الخرطوم خالية من جيوب التمرد .فخبر مثل هذا او خطوة كفيلة بتسرب الاحباط واليأس بعدم قرب تحرير عاصمة البلاد.. انا لا اقصد المقارنة في الأصل بين المدينتين ولكن أصبحت مدينة بورتسودان مركز ثقل اقتصادي واقليمي ومؤهلة لتكون عاصمة أخري جنبا الي جنب مع عاصمة السودان الخرطوم..
وعندما تضع الحرب اوزارها سيتذكر اهل السودان بكلك امتنان إنسان الولاية ومجتمعها المضياف الذي جعل أمر العاصمه ممكنه رغم ظروف وإمكانيات البحر الاحمر ولايه وإنسان ومدينة.
مدار ثاني.. علي الحكومة الإسراع بإعادة عطبرة سيرتها الاولي عاصمة الحديد والنور والاسراع بتأهيل وتعمير السكة حديد والقصة ليست صعبة فقط ارادة وقرار واحد إعتماد السكة حديد ناقل وطني للحكومة. وهنا ستعود السكة حديد وتعود عطبرة عاصمة الحديد والنار وعاصمة النقل الوطني فيحدث الالتحام بين جيشي (الميناء)و(السكه حديد) فتزدهر المدينتين ويكسب السودان..وسيبونا من الارتجال والعشوائية والتخبط

مدار اخير ؛
نردد مع. الراحل عماد الدين ابراهيم.

يابلاد النور وارهاص الخير

لا بد يوم باكر يبقى اخير

الدمعه تفارق للوجدان

ودموع الغبش الصابره تسيل

صبرك لو طال ما باقي كتير يابلادي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق