رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: انهم جواسيس يابرهان

جرد حساب…. حيدر احمد
انهم جواسيس يابرهان

امس الاول كنا نستمع لتوجيهات الدولة لمنسوبيها فى الوزارات والمؤسسات وعلى مستوى الافراد والكيانات من الادارات الاهلية بمنعها القاطع من دخول السفارات ولا التعامل معها الا عبر وزارة الخارجية منعا لهذه الظاهرة التى اضحت شائعه و مهددا امنيا للبلد، هذا المنع وان جاء متاخرا لكنه يضع حدا لمثل هذه التعاملات المشبوهه، اصبح كل من هب ودب داخلا الى سفارة وخارجا منها دون رقيب او حسيب يساله عن سبب زيارته لهذه السفارة وماذا يريد؟ قلنا وكررنا من قبل نشوب هذه الحرب ان اشخاص وكيانات سياسيه ورموز مجتمع لهم ارتباط وثيق مع عدد من سفارات العرب والفرنجه فى الخرطوم وقلنا وقتها ان هذه اللقاءات المشبوهه من هذه الكيانات والمجموعات ستعرض البلد لمخاطر امنيه عديدة اولها التخابر والتجسس وتضع امن وسلامة الدولة على المحك ولكن وقتها لم يسمعنا احد وجهاز المخابرات كانت يده مغلولة ولايستيطع توقيف احد وكل ذلك كان مخططا له من قبل قوى الشر الداخلية( قحت) والمليشيا وامارات الشر ليسهل ابتلاع السودان كما كانوا يخططون، كنا نحذر من تحركات عدد من السفراء وتجوالهم نهارا جهارا حتى دخلوا حارات وبيوت الخرطوم واصبحوا يلتقون بمن يريدون من سياسيين وناشطين ورموز مجتمعيه على عين الدولة دون ان تنتهرهم جهة، فكان ابرزهم سفير هذه الدولة الذى كان يتحرك فى مساحات واسعه ويدير الاجتماعات فى مقر اقامته و منازل السياسيين فى ارقى احياء الخرطوم مع ان الاعراف الدبلوماسيه تمنعه من ذلك التحرك ويمكن وصفه باقبح الاوصاف دبلوماسيا، كان هذا السفير ولايزال يتأمر على بلادنا وهو ضابط مخابرات خطير وظف كل امكانياته وعلاقاته مع المجتمع لخدمة اجندة واهداف قوم قحت، وذات السفير امثاله كثر انهم جواسيس ياقائد الجيش الفريق اول البرهان هم من تأمروا على بلادنا واوصلوها الى هذا المستنقع، نسال مره وعشرات المرات هل يستطيع سفيرنا فى اى من هذه الدول التى نقيم معها تمثيل دبلوماسى ان يتحرك فى الدولة المقيم بها مثل مايتحرك هؤلاء؟ بالتاكيد لا يستطيع وليس بوسعه فعل ذلك وان فعل ستستدعيه الخارجية وان تكرر الفعل ستطلب منه الدولة مغادرتها فورا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه بمعنى اوضح ( جاسوس) ، عدد كبير من هؤلاء السفراء عرب وفرنجه جواسيس وغير مرغوب فيهم بامر الشعب السودانى يابرهان وجودهم فى بلادنا الى يومنا هذا اضر بامننا القومى ضررا بالغا دفع ثمنه الشعب السودانى قتلا وتشريدا وماخفى اعظم نكرر ان هؤلاء جواسبس مع سبق الاصرار والترصد لايحق لهم البقاء فى بلادنا ولو ساعة واحدة

فتح من الله ونصر قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق