ابتداءا نشكر جمهورية مصر العربية على تاكيدها على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان؛ حتما سيكتب التاريخ المبادرات المصرية لمساندة السودان في المحن والكوارث.
ولكن نقول إن الشعب السوداني قد مل تكرار مثل هذه المؤتمرات التي لا تعود له بشي؛ انعقدت عدد من المؤتمرات الشبيه من قبل وكلها طالبت بذات المطلب إيقاف الحرب ولكن لم يحدث ذلك.
فإن كانت هذه المؤتمرات للنزهة السياسية والجلوس في الفنادق وما إلى ذلك من الطقوس المراسمية التي تكون تحت كاميرات التصوير وينتهي الأمر بذلك فإن الشعب السوداني لم يرعى لها بال وستكون من سقط المتاع لديه.
مهلا ايها السياسيون السودانيون إن لم تكونوا واثقين فعلا أنكم يمكنكم أن توقفوا الحرب فلا داعي بأن تنهكوا اعصاب الشعب للجلوس من أمام شاشات التلفزة ليتابعكم ومن بعد تكون النتيجة صفر كبير
