رأي

سمير التقى البهلول يكتب: فتح صادر الذرة

كيل بعير:
مزارعوا القضارف يطالبون وزير الزراعه بفتح صادر الذره سعيا للأسعار المجزيه التى تعد لهم بالفائده بعد تغطية التكاليف الباهظه التى تكبدوها ،،
ووزير الزراعه الدكتور ابوبكر البشرى يوعد بعد الترتيبات المتعلقه بالانتاج ،،،
والحقيقه نرى ان هذا المطالبه سابقه لاوانها لان الذره موضع الجدل م زال فى السنابل ولا توجد ضمانات لسلامة ووفرة الانتاج ،وايضا لا توجد احصائيه لكمية الذره المتوفره حاليا فى الاسواق ولا حتى تحديد رقمى للكميه التى تلبى حاجة البلاد الاستهلاكيه من الذره لتحديد فائض التصدير …
ولم تعد كل المساحات السودانيه مزروعه ، فمعظم الولايات الزراعيه خارج دائرة الانتاج بفعل الحرب ، وحتى نجاح الموسم بولاية القضارف هو نجاح نسبى غير شامل لكل مزارعى الولايه فى ظل المعترضات والمعوقات والصعوبات التى جابهها المزارع نفسه ، بالاضافه الى غرق الكثير من المساحات ، والاسئله المنطقيه هل تستطيع القضارف سد الفجوة الغذائيه حتى تحدث فائضا ؟ وكيف لدوله تستقبل الإغاثات وبكثافه وهى تملك فائض للتصدير ؟
واذا تم التصدير فعلا فليس للمزارع المجتهد من نصيب طالما لم يتم كسر احتكار التجار للمنتج ولا ننسى ورطة المزارع فى الديون خلال الموسم بسبب تقاعس البنوك فى المد التمويلى مع ارتفاع تكاليف الانتاج وهيمنة التجار (اعسار الوفره ) فليس لراعي القطيع نصيب من صادر قطيعه الذى لن تعود عوائده للدوله لضعف الضوابط وعليه تصبح كل الصادرات الزراعيه والحيوانيه والمعدنيه تحتاج لعمل كبير من حيث عودة الحصيله الايراديه من العملات الصعبه لداخل البلد وباختصار م زالت (القربه مقدوده) وما زلنا نسبح فى بحور الامانى …
*****
(سمير التقى البهلول )

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق