رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب في بالواضح: *بعد أن فشلوا وذهبت ريحهم….* *القحاتة بين الخوف والسطحية..!!*

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

*بعد أن فشلوا وذهبت ريحهم….*
*القحاتة بين الخوف والسطحية..!!*
=================
*رغم أن ماسمي بالتغيير خرج مشؤوماً من منبته، إلا أن تأريخه يستحي أن تكون من محمولاته (صفحة محروقة) تقبع في ركن قصي منه (تعافها) بقية الصفحات كونها تحكي عن (حطام ورماد) نكبة وطنية اسمها (قحت)، دخلت علي حين غرة علي (أطراف) التأريخ الوطني و(اختطفت) ذاك المشؤوم الذي أسموه بثورة التغيير، ثم جلست علي (كراسي السلطة)… فمااستطاعت طيلة حقبتها المنبوذة أن تخرج للوطن (بثمرة أو زهرة) غير ماجادت به من الافعال (الزًقوم) والأقوال (الضريع الكذوبة)، فما ارتاد موائدها غير النًُبع من المنافقين والمصلجية و(طحالب الميديا)، والهتيفة و(المصلوبين) علي الدمامة وسواد القلوب و(الكراهية) لكل طعم إسلامي، إنطلاقاً من (جاهلية رعناء) تري في إعتماد(شرع الله) دستوراً وقوانين، وكأنه (ملكية خاصة) بالإسلاميين فوقعوا في (فخ العداء) لدين الله، فجاءتهم قدرة الله جل وعلا فدمرت بنيانهم وعصفت بهم فاستحالوا (لإحتياطي سياسي) طفا علي تأريخ الأمة، ثم أرتحل (مطروداً ومرفوضاً) من الشعب..!!*
*ولم يقف بهم شيطانهم السياسي عند ذاك (السقوط المدوي)، فكان أن أوغر صدورهم ضد شعبهم الذي لفظهم، (فاشعلوا) الحرب وهربوا وتركوها وراءهم (لتأكل) أوباشهم الدعامة، ثم بعد إنطفاء نيرانها يتكفل الشعب بدفع (أثمان الخراب)…إذاً هم اليوم حالهم كحال (قدر) يغلي بنار الحقد علي جميل في وطنهم، مع (خوف مدمر) من الإسلاميين أن يعودوا للحكم، ولن يفهم هؤلاء (التعساء) أن العودة للحكم ليست من (إهتمامات) الإسلاميين، ولو أرادوه فهو عندهم (أسهل) الخيارات..فقط كنا نتتظر من هؤلاء (المتآمرين) علي الوطن والشعب والدين، أن لو نالوا القليل من (بطولات وتضحيات) الإسلاميين وهم (يناصرون) جيشهم بالدماء والارواح ضد المؤامرة القذرة..!!
*وكان داعمو القحاتة يظنون، وبعض ظنهم إثم، أن يصطفوا مع أوباشهم و(يقاتلوا) معهم فربما عادوا لحكمهم الضائع ولكن هيهات، فقد اختاروا (الفرار) كالجرذان واختاروا أن يمضغوا الكلام والحروف بسطحية وفجاجة…أما تعلقهم (بقشة) الفلول والكيزان ودولة ٥٦، فلن تفيدهم بأكثر من كونها أبيات (رثاء) لحالهم وهم (يتمزقون) هكذا بالخزي والخيانة والعار والعمالة، ولايترددون في قبض الثمن ولا حول ولاقوة إلا بالله..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق