أخبار

اللجنة التسيرية للتعليم بالمناقل تطرح خططها أمام والي الجزيرة والي الجزيرة يثني على جهد اللجنة وينبه إلى التأثير السالب للفراغ على الطلاب

اللجنة التسيرية للتعليم بالمناقل تطرح خططها أمام والي الجزيرة
والي الجزيرة يثني على جهد اللجنة وينبه إلى التأثير السالب للفراغ على الطلاب
المناقل: صلاح دندراوي

أكد والي الجزيرة إهتمام حكومة الولاية المتعاظم بقضية التعليم والعمل على توفير كل ما يعين على إستقراره.

ودعا الوالي لدي لقائه اللجنة التسيرية للتعليم بمحلية المناقل، أعلن عن دعمه لكافة الجهود التي تضطلع بها اللجنة من تخفيف آثار الحرب على القضية التعليمية والحيلولة دون التأثير السالب على الطلاب من هذا الفراغ.

وأثنى على الجهد الكبير الذي تقوم به اللجنة وما تلعبه من دور في حماية الطلاب من الآثار السالبة للفراغ وإستذكار الطلاب لدروسهم، واصفا ما يقومون به من جهد بأن التاريخ سيحفظه لهم ويسطره بمداد من نور على صحائفه.

وقد اكد المدير التنفيذي لمحلية المناقل عثمان يوسف على أهمية هذه اللجان التسيرية والأعباء التي تضطلع بها وما تقدمه من سند للجهاز التنفيذي والذي يقع على راسها التعليم الذي يمثل حجر الزاوية في رفعة الوطن، واعدا بتقديم كل السند والدعم لإنجاح هذه المشاريع التي تضطلع بها هذه اللجان.

فيما إعتبر رئيس اللجان التسيرية بمحلية المناقل دفع الله ابو رصاص بأن اللجان التسيرية أنشئت في ظروف بالغة التعقيد للإسهام في معالجة كثير من القضايا التي أفرزتها الحرب، موضحا بأن ما تضمه تلك اللجان من قدرات بشرية وعلمية مكنها من تحقيق كثير من الإنجازات. محييا الجهد الكبير الذي تضطلع به رغم شح الإمكانيات

وكانت اللجنة التسيرية للتعليم قد إستعرضت الجهود التي بذلتها اللجنة في قيام الكورسات التنشيطية للطلاب، وملء الفراغ الذي أحدثته غياب المدارس بفعل الحرب،

حيث عدد د. هيثم بشير الصديق الأهداف التي رمت لها اللجنة والتي تمثلت في تعديل السلوك لدى الطلاب والذي تأثر بغياب المدارس التي أغلقت بسبب الحرب، وإسترجاع القدرات لدى التلاميذ، وتثبيت العلوم، وتوثيق صلة التلاميذ بكتاب الله الكريم القرآن العظيم، فضلا عن دمج التلاميذ الوافدين، بحاتب بث الروح الوطنية في نفوس الطلاب،

فيما أشارت د. ياسمين الطيب إلى أن عدد المراكز التي تم إنشائها بمحلية المناقل قد بلغت 97 مركزا، تضم 20 آلاف تلميذ يعمل فيها 581 معلم ومعلمة، فيما بلغ عدد الطلاب الوافدين الذين تضمهم تلك المراكز 2335 تلميذ فيما بلغ المعلمين الوافدين 25 معلما.

فيما عددت الإستاذة عبير حمد النيل الآثار التي خلفها إغلاق المدارس بسبب الحرب من سلوكيات وسط الطلاب، وتقلت العلوم، والتأثر بسلوك الشارع، لافتة إلى أهمية وجود تلك المراكز  ليستمر دفق التعليم وحماية الأبناء من تأثير الفراغ.
في الوقت الذي دعا فيه بعض المتحدثين لإعتماد هذا الجهد في العام الدراسي لا سيما وأنه يتم في تلك المراكز تدريس كل المواد.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق