رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: كنس عناصر قحت والمليشيا من مفاصل الدولة

جرد حساب… حيدر احمد

كنس عناصر قحت والمليشيا من مفاصل الدولة

لايزال عدد كبير من وزارات ومؤسسات الدولة يتحكم فى مفاصله شلليات من قوم قحت وعدد لايستهان به من اعوان المليشيا والداعمين لهم ممن عينهم الخائن حمدوك والهالك حميدتى لتنفيذ مخططهم القذر فالمعركة طويلة ولم ينجل غبارها الى الان فبعد انتهاء المعركة العسكرية تنتظر قيادة الدولة معركة اخرى لاتقل شراسة عن المعركة العسكرية وهى معركة نظافة وكنس عناصر قحت والمليشيا وداعميهم من وزارات ومؤسسات الدولة وما اكثرهم. هم من يعطلون ويفرملون الدولة فى كل مستويات الحكم بلا استثناء، يتواجدون مثل الورم السرطانى فى الوزارة والولاية والمحلية هم هؤلاء الخطر الحقيقى والتحدى الذى يواجة قيادة الدولة بعد المعركة العسكرية، مايحمد له ان حهاز المخابرات الذى حاولت قحت فى ايام حكمها البائس ابطال مفعوله واخراجه من دائرة الفعل انه يعرف كل خبايا وخفايا واسرار مايدور فى مؤسسات الدوله ومايفعله قوم قحت واعوانهم كما انه يرى بعيون مفتوحه مالايعرفونه ولايخطر على بالهم، كان يرصدهم ويحصى لهم كل كبيرة وصغيرة من سوءات افعالهم فى كل مؤسسات الدولة، للاسف العميق حتى سفارات الخارج لم تسلم من هذه الافعال المدمره للبلد، فما على قائد الجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان الا ان يكلف جهاز المخابرات ويوكل له مهمة نظافة مؤسسات الدولة من هؤلاء الارجاس اليوم قبل ضحى الغد حتى يكتمل النصر وتعود للبلاد عافيتها المفقوده، هذا هو الحل وليس غيره ياقائد الجيش ليس هناك بعد اليوم مكان لخائن وجاسوس فى مؤسسات الدولة بعد كارثة 15 ابريل وما اكثرهم، نظفوا السفارات وهى تعج بالقحاته واعوان المليشيا لاعمل لهم فى هذه السفارات غير البحث عن مصالحهم الشخصية من تجارة وسمسره وماخفى اعظم، فقبل ان تبدأ اعادة التعمير لابد من اعادة التدبير والترتيب فى كل المؤسسات خاصة الاقتصادية التى تحتاج لعمل مضنى ومجهود جبار حتى تعود لها عافيتها وبنك السودان نموذحا وهو الذى عناه الفريق اول ياسر العطا فى احدى خطاباته الشهيرة فما اكثر الدروس و العبر واقل الاعتبار…

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مؤسسات الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق