رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب في بالواضح: جيشنا ثروتنا القومية الأعظم….وذروة سنام تأريخنا الوطني..!!

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

*جيشنا ثروتنا القومية الأعظم….*
*وذروة سنام تأريخنا الوطني..!!*
=================
*قد تجف آبار النفط وقد (تنضب) حقول الذهب وقد (تلتهم) السنابل اليابسات السنابل الخضر وقد (تنفق) الثروة الحيوانية (فيجف) الزرع والضرع وقد (يبتلع) الفقر الثراء، فكل ذلك ممكن وقد جرٌب شعبنا بعضه في ظل المجاعة والحروب، لكن (الثروة القومية) الوحيدة التي ظلت باقية بيننا وفي (نمو مضطرد). هو (جيشنا الأشم)، الذي يمثل (الصانع الاهم) لتأريخنا الوطني و(سنام) البطولات والمواقف التي ظل يسدد أثمانها من (الدماء والارواح) بلا من ولا أذي، وماحروب الجنوب ودارفور والحدود و(حرب اليوم) منا ببعيدة، ثم في كل تأريخ أنظمة الحكم الديمقراطية والشمولية، فهو (الرقم الأهم) فيها (يمنع) إنفلات وفوضي وصراعات الديمقراطيات و(يحميها) من الإختراقات الخارجية و(يصون) الأمن والسيادة، وفي عهود الحكم العسكري، يحقق هيبة الدولة ويوفر المناخ لإزدهار (التنمية)، حتي أصبحت التنمية في السودان مرتبطة فقط بأنظمة الحكم العسكري فيما ظلت الديمقراطيات (تفتقر) إليها لدرجة (العدم)، وعليه استحق جيش السودان مسمي (الثروة القومية) التي لاتنضب واستحق ولاء الشعب ووفائه المترع..!!*
*وكأن الله شاء أن تشتعل هذه الحرب اللعينة التي رتبت فصولها (قوي خارجية) ونفذتها مليشيا التمرد (بشراكة) اذيالها (العملاء) من منتسبي (قحت المقبورة)، ليعرف شعبنا أكثر إلي أي مدي هو (غني ومتنعم) بجيشه الذي لايعرف الهزيمة، وليري كيف تتكسر المؤامرات علي (جداره الفولاذي) وكيف تتهشم عليه رؤوس الخونة والعملاء وتحترق أحلام اسيادهم الأجانب، وكيف (يفتك) جيشنا بأوباش التمرد (بحرفية قتالية) ما لاعين لهم رأت ولا أذن سمعت…تضحية مثيرة و(فنيات) في القتال (تدهش) الآن كل الدنيا وتشهد لها دوائر وخبرات (عسكرية أجنبية) فترفع هذه الشهادات من (مقام) جيشنا، ولو أن هذه الحرب فرضت علي دولة أخري من دول العالم الثالث لابتلعتها في (لمحة بصر)…والحمد لله الذي أنعم علي أمتنا بهذا الجيش المتفرد..!!
*أما أنتم يامن تتوالون مع المليشيا المتمردة وتعادون شعبكم ووطنكم وجيشكم، فلا نطلب منكم أكثر من أن تتمعنوا في هؤلاء (الشباب والشيوخ) ناهيك عن الآخرين منهم الذين (يقودون) المعارك في مختلف الجبهات ويسحقون التمرد، ونطلب منكم أن (تأخذوا الدرس) من وفاء الشعب لجيشه و(فرحته الغامره) به كلما دخل جنودة منطقة حرروها من التمرد…ألم تروا كيف يعانقونهم وتزغرد النساء والبنات (طرباً وأماناً..؟!!)…بالله عليكم ياأذيال المليشيا ألا تستحون من عاركم..؟!! ألا تندمون علي مخازيكم، أم أن أحاسيسكم ماتت أو مصادرة منكم لأطراف خارجية..؟!!…حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق