رأي

التخدير يقاتل عن الأوباش…. ويوردهم وأذيالهم موارد الهلاك..!! فتح الرحمن النحاس يكتب

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

التخدير يقاتل عن الأوباش….
*ويوردهم وأذيالهم موارد الهلاك..!!
*================
*وليس الأمر دواس شجاعة كما يدعي أوباش التمرد، ولاهو لأجل (قضية) كما يتوهمون، ولا رابط له مع تكبيرات يطلقونها ولايعرفون لها قيمة ولامعني، إنما الصحيح هو (صناعة رديئة) خامتها الاساسية (المخدرات) وأموال (الإرتزاق) وتتمثل في هؤلاء (الأوباش) وتحولهم (لبضاعة رخيصة) ويتم تسويقهم في هذه الحرب وقد تجردوا من (العقول والإنسانية) حيث يتجسد هذا التوصيف في (جرائمهم القذرة) التي يرتكبونها في كل مكان تطأه أرجلهم (الراجفة)…ثم لاعائد يتحقق لهم غير هذا (الهلاك) الذي يرجوه لهم كل شعب السودان ولابواكي لهم ولا حزاني إلا في طرف من يشبهونهم في صفاتهم الواطئة القبيحة…إذاً من يقاتل نيابة عنهم هي تلك المخدرات التي (تحقن) شرايينهم وتجري مع دمائهم (الخبيثة)، وتصور لهم أنهم أهل دواس وشجاعة، فإذا هم اليوم (صيد سهل) لسلاح الجيش الذي يرسلهم سراعاً إلي (جهنم( وبئس المصير بإذن الله القوي المتين..!!*
*أما عتادهم العسكري الذي يرد إليهم من (أسيادهم) في الخارج فهو اليوم إما (حطام مبعثر) أو هو (غنيمة حلال) لجيشنا الفتي، وأما هم الأوباش فإما أجساد (متفحمة) وإما رؤوس (مهشمة) أو أطراف (مقطعة) وكل تلك المشاهد تشفي صدور شعبنا ويرجو لهم المزيد من (القتل والهلاك) ليكونوا عظة لأمثالهم ولأي (مغامر) يتربص بوطننا…ثم مانرجوه أن يكون (صناع ومستخدمو) هؤلاء الأوباش قد (استوعبوا الدرس) وفهموا أن من يحاول (منازلة) جيش السودان، عليه أن يحمل معه (أكفانه) أولاً قبل أن يفكر في حمل البندقية، لأنه في هذه الحالة يحتاج لستر (جثته) وأما بندقيته فماهي إلا (متاع) يثقل به كتفه فقط…ثم نقول لاسياد الاوباش ، أما كان من الأكرم لكم أن تأتوا (بالباب) بدلا عن هذه (البهدلة) التي طمست علي أموالكم وأدمت قلوبكم وفضحتكم امام كل الدنيا..؟!!
*وأما الاتباع المخدوعين من الأرزقية وطحالب الميديا، فهم أيضاً يسوقهم (خدر المال) الذي يدخل جيوبهم و(يغذي) شرايينهم (بالعار والخيانة) لدرجة (تنسيهم) وطنهم السودان وترابه الذي (حبو) عليه وشعبه المعلم الذي (رباهم) صغاراً وكباراً فإذا هم اليوم وقد اضحوا (طيفاً تائهاً) من العاقين لبلدهم و(المعاقين) في مواقفهم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق