رأي
بابكر عبد الله محمد يكتب: ((حفلات حديقة السويدي وصالات الحفلات في بعض العواصم لدواعي الهاء الشباب السوداني عن معركة وحرب الكرامة )) المنشور الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
(( حفلات حديقة السويدي وصالات الحفلات في بعض العواصم لدواعي الهاء الشباب السوداني عن معركة وحرب الكرامة )) المنشور الثاني
السبت ١٩ اكتوبر ٢٠٢٤م
بينما يقود الشعب والجيش السوداني حرب الكرامة ضد المليشيات المتمردة. و في الوقت نفسه تتزايد الضغوط الدولية ضد الامارات .في موقفها الداعم للمليشيات وفي ملامح تؤكد اشتراكها في حرب السودان ضد الحكومة الشرعية وقواتها المسلحة انبري مغني الراب الامريكي باعتذار عن اقامة حفل موسيقي راقص بالإمارات بسبب جرائم امارات بن زايد في السودان . واعتذر و قال المغني انه اخلاقيا لايمكن ان يشارك ويحي حفلا في الامارات …. في خطوة تعكس تزايد الانتقادات الدولية للنظام الإماراتي، حسب مغني الراب الأمريكي ماكليمور عن إلغاء عرضه الموسيقي المقرر في دبي في يوم 4 أكتوبر الماضي من هذا الشهر الحالي تضامنا مع الشعب السوداني ضد تدخل الامارات ودعمها للحرب الدائرة في السودان وتزويدها للمليشيات المتمردة بالمال والسلاح ..وكذلك في الوقت تفعل سلطات هيئة الترفيه السعودية السماح لاقامة حفلات غنائية راقصة وبنفس المنحي بإقامة اسبوع باسم ثقافة السودان. Sudan ))
Culture ))
وهي عبارة عن ادوات واساليب ناعمة ترمي لنفس الغرض ولتلهي الشباب السوداني عن معركة حرب الكرامة التي يخوضها الجيش والشعب السوداني ضد المليشيات المتمردة في السودان والتي مازالت مستمرة حتي الآن وتدخل في شهرها الثامن عشر ..وتتعدد انواع التدخل ما بين الوسائل الناعمة التي تمارسها الامارات والعربية السعودية وباساليب حفلات الموسيقي و الرقص والمجون..وتستخدم عديد من الدول التي كان السودان يحسبها صديقة له .. ولكن من الواضح أن الامارات تستخدم الوسائل الناعمة والقاسية مجتمعة وتقوم بتورد العتاد العسكري والاسلحة الحربية والعتاد القاسي الذي تقدمه دولة الامارات العربية باعتبارها تقود حربا بالوكالة نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل حيث تلعب الامارات دور الوكيل في منطقة الشرق الأوسط..ولعل الناظر والمتابع والمستمع للفيديو المصاحب يدرك ذلك تماما الذي يقدمه الشيخ / مختار بدري حفظه الله تعالي ..ولقد قمت بمحاولة للبحث عن مصدر معلومة الفيديو المصاحب فوجدت كمية كبيرة من الفيديوهات وبواسطة خبراء وباحثين من مختلف الجامعات الأمريكية وكبار قادة القوات الأمريكية والخبراء العرب في الشرق الاوسط ..وتحت مسمي واحد وهي حروب امريكا الجديدة في الشرق الأوسط America’s ))
New Wars in the Middle East))
وكلها تؤكد علي نفس الصيغة والسياق التي تجري بها الحرب الان في السودان …وللتأكيد علي صحة ذلك يمكنكم الانتقال الي اليوتيوب وتكتب العنوان بالانجليزي المشار اليه تحت العنوان اعلاه وتتعرف علي الحقائق مجردة أمامك…ودون مجهود او عناء كبير ..
وعطفا علي ذلك نتناول مبدأ هذه الحروب التي تشنها الامبيريالية الاستعمارية المتوحشة وتتخذ من خلالها التنوع الثقافي والتباين الاثني والعرقي بين شعوب تلك الدول …وفي السودان يقومون باشعال الحرب للسيطرة علي موارد مرة بحجة تنامي الاسلامي السياسي كما يدعون واحيانا بدواعي دولة ٥٦ وفي مرات عديدة بالتمييز العنصري بين شعب وقبائل السودان المتعددة وسحناتهم المتباينة …وكل ذلك تشعله عناصر لاوزن لها في المجتمع السوداني من قوي اليسار والشيوعية والالحاد وقوي اليسار البغيض المتماهي مع النيوليبرالية . وقاموا بتشكيل حاضنة سياسة لقوات الدعم المتمردة .ويتناولون في حربهم الإعلامية نفس المزاعم والاكاذيب. مرة بالظلم والتهميش ومرة بدولة تيار الاسلام السياسي وبنفس الاسباب المشار إليها وهدفهم من ذلك السيطرة علي حكم البلاد وتسليمها كاملة لتخضع لدول الاستعمار والاستكبار العالمي بحكومات هشة مثل ما فعلت في العراق وافغانستان من قبل . وظنوا ان السودان يمكن ان ينعم بالاستقرار والنماء من خلال حكومات عميلةوهشة ضعيفة في الوقت الذي فشل فيه قادة الحرية والتغيير تماما حينما الت اليهم الامور تماما بعد وصولهم بالغش والخداع الي حكم البلاد كاسوا ثلاث اعوام تمر بها البلاد من خلال مسيرتهم السوداء القميئة …ونتناول في المنشور القادم وتناول الموضوع من الزاوية الفلسفية لينتبه الشباب والشعب السوداني بخطورة هذه التوجهات الخطيرة واثارها المدمرة علي الوطن والشعب السوداني .
والي اللقاء في المنشور القادم
د.بابكر عبدالله محمد علي