رأي

د. صابر شريف الخندقاوي يكتب: خندقة_تسمو

*خندقة_تسمو

*بالامس آثرت الحديث جهرا عن هيبة المنتخب التي ترتبط ارتباط دم مع هيبة الجيش فجهرت بالهتاف المسموع لان الكفاف في مثل هكدا موآقف لا تأنسه النفس وتتأفف منه الروح الوثآبة لمجد وسؤدد يقتلع اقتلاعا علي طريقة حقك ما بتنظره حقك تلاوي وتقلعه لا احبذ مفردة القلع الا في مثل هكذا شوآهد لا يمكنني باحرف لا تحتمل الانفراد وتأنس للجماعية كي يفقه قولها ان اعبر عن اللهفة الممزوجة بشي من شبق في انتظار ان يتولد الفرح الذي بدأ وكأنه يتمنع وهو راغب في لحظة الميلاد كان انتصار المنتخب مولودا زكر بكامل هرمونات الزكورة وزادنا من البهجة رشة عز فتلفح بعمامة وسروال ومركوب وسيف وسكين ودندن لوردي* حتي ظننا ان المجد ملموسا ودافئا فعانقناه جميع حتي تفتق عن صدر كالوسادة فنمنا عليها اراح معنا وارتحنا له وسكن الينا وسكنا معه انتصار المنتخب السوداني علي غانا وانتصارات الجيش السوداني علي المليشيا صولجان فرح تجعلك وكانك تخرج من عمق كتب التاريخ وتحكي لاحفادك عن كيف كانت هذه الارض تلد ابطالا جمعوا الشمس والقمر في ليلة واحدة وقالوا لهما اتقدا لتنيران هذه الارض لانها فقط
*هذه الارض لنا*

((*خندقة_أخيرة*))

الهلال موطني ومدفئتي حين يجتاحني الجليد غدا في مهمة سودانية خالصة وآقعة تهواها وتعشقها الروح *مباراة القمة*
وصيفنا المريخ غدا في مباراة حتما لن تصطحب معها افراح المنتخب لانها فرحة ذات خصوصية بجمهور سيد البلد….
يحبونها في مقدمها ان تكون
*مياعة متفدعة تجرح الذوق السليم*
*انتهي’
د. *صابر شريف الخندقاوي*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق