رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: ( لقيت الجيش كيف ؟)

جرد حساب… حيدر احمد

( لقيت الجيش كيف ؟)

كانت كل التوقعات والدلائل والمؤشرات على ارض المعركة تؤكد ان المتمرد والمجرم ابو عاقله كيكل قائد المليشيا فى الجزيره سيواجه مصيرا اسودا اذا تمادى فى مقاومة الجيش الذى وضع المليشيا فى (كماشة) نسى هذا الجاهل وظن انه قادر على هزيمة الجيش والحاق الهزيمة يه لكن الحقيقة تبينت له عشية استسلامه المهين امس دون مقاومة وهذا يؤكد شيئا واحدا لاغيره ان الجيش احكم سيطرته الكامله على محاور القتال فى الجزيرة والفاو والبطانه وان المليشيا انهزمت شر هزيمة فما كان للمتمرد كيكل من مهرب الا الاستسلام وتسليم كامل عتاده وقواته للجيش وقد ظهر امام القوة التى استسلم لها تبدو على ملامح وجهه زلة وكآبه وانكسار رغم انه كان يظهر بضم( الياء) تماسكا ورباطة جأش كذوبة وهو من كان يتوعد الجيش بمر الهزيمة وعدم التراجع وهو يردد( دى تعليمات القائد) وهو منتفخ معلقا على كتفيه رتبة( اللواء) لكنه امس ظهر لواء من نوع آخر من فصيلة ( الحملان الوديعة) امام القوة التى استلمته (حيا) مارايناه امس مرتعدا مرعوبا هو الذى كان يتوعد الجيش بالهزيمة الماحقة، انطوت صفحة المتمرد كيكل وانتصر الجيش وصفع المليشيا صفعه اصابتها بالصدمة والدوار الشئ الذى جعل قادتهم و جنودهم ومرتزقتهم يفرون من مواقعهم في القرى والفرقان تاركين وراءهم مركباتهم القتاليه بعدتها وعتادها بعد ان استسلم ( كيكلهم) (صوره وصوت) هذا الواقع الجديد سيمنح الجيش فرصة التقدم لتحرير كافة قرى الجزيرة وصولا الى مدنى فى وقت وجيز ولن تصمد قوات جلحة وقجه بعد الان امام اسود القوات المسلحة بعد استسلام كبيرهم كيكل إن لم يكن هربوا بالفعل، المليشيا وقادتها ومرتزقتهم فى اسوأ حالاتهم اوقعوا انفسهم فى مصيدة وشرك الجيش فى كل محاور القتال ليس امامهم سوى الاستسلام والا سيجدون مصيرهم المحتوم الموت الزؤام، نهمس فى اذن قائد الجيش ان كيكل متمرد وخائن ارتمى فى احضان مليشيا قتلت ونهبت واغتصبت ودمرت لايمكن ان يشمله عفو بجرة قلم، كيكل الذى قتل اهل ود النوره فى وضح النهار واهان اهالى القرى واغتصبت قواته بناتهم لن يعفيه ذلك من المساءلة القانونية و العقاب قبل ان يذهب الى محكمة رب العزة التى ستقتص لمن قتلوا ظلما وهو الذى حرم الظلم على نفسه ولا يظلم عنده احد بئس المسوى ياكيكل وبئس المصير، التهنئة للقوات المسلحة ولقوات المشتركة ولقوات جهاز المخابرات والمجاهدين والمستنفرين وهم يلحقون الهزائم الماحقة بالمليشيا فى كل المحاور والايام القادمة ستشهد مفاجآت من العيار الثقيل فى محاور القتال فى الخرطوم، نسال المجرم كيكل (لقيت الجيش كيف؟)

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واخد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق