رأي
سهيل يوسف أبو سعين تكتب: ملتقى الشباب على الوعد
ملتقى الشباب السوداني يمضي بثبات نحو تحقيق غايات شبابية همها أن تنهص بهذا الوطن وأن تبني مادمرته الحرب بعزم لايلين وهمم تناطح قمم الجبال شموخا من شباب تملكهم عشق الوطن وحب ترابه فتنادوا ليضعوا لبنة البناء وساس التعمير لوطن المجد
والمتأمل في ثنياهم يجد التناغم والتناسق الروحي لهؤلاء الشباب الذين يناطحون ههم الثريا إنجازا وعطاء
إنهم فتية ٱمنوا بربهم وزدناهم هدي
جاؤوا من كل فج عميق يلبون نداء الوطن نعم لبيك أوطاني
بقيادة الشاب الطموح سامي عزالدين والذي لايعرف المستحيل ولا تلين له عزيمة فيمضي بسفينته الشبابية غير مباليا بتلاطم الامواج في ظل عاصفة تسمي الحرب
فيمضون قدما وهم يرتقون سلم. البناء في جميع المجالات بداية من الصحة عبر دعم المرضي وإصحاح البيئة ومحاربة نواقل الأمراض والتوعية والتثقيف الصحي وإصحاح البيئة
وتنميه المقدرات تدريبا وتأهيلا ومن ثم رفع المستوي المعيشي للأسر لتكون اسرا منتجه
بالإضافة لبناء مادمرته الحرب من مؤسسات خدمية من مستشفيات ومدارس ومؤسسات وبيوت المواطنين
وتاهيل الشوراع ونظافتها وتشجيرها
بالإضافه لدعم دور الإيواء وتنفيذ برامج ترفيهيه
وتمليك الشباب وسائل إنتاج وبث الروح الوطنية في الشباب ودعم القوات المسلحه عبر حملات التبرع بالدم
ومن ثم تطوير الخرطوم عبر رؤية يوصي بها من إنعقاد العديد من الورش المتخصصة في هذا المجال
هذا قليل من فيض عطاء هؤلاء الشباب والبقية سنراها بيان بالعمل علي أرض الواقع بإذن الله
حق لنا أن نعتز بهذه الكوكبة النيرة من شبابنا
حق لنا أن نفتخر بهم وهم يرسمون خارطة البناء لهذا السودان الاسمر
حق لنا ان نقف امام الكل ونقول هؤلاء هم شباب السودان
أن لنا أن ننتمي لهؤلاء الشباب قولا وفعلا لنحجز مكاننا بين رواد التغير
كيف لا وهم شباب رائد مكافح معطاء
هو جيل العطاء المشرئب الي السماء لينتقي صدر السماء لشعبنا
شباب أخذ من جبال بلادي إباء وصمود
ومن نيلها عطاء وشموخ
ومن إنسانها كرم وجود
ومن ربوعها جمال وروعة
ومن شمسها ألقا ووهجا
وإذا تأملنا دلالات حروف
ملتقي الشباب السوداني نجد روعه الرمزيه
الميم من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر
واللام لو ننهض جميع بصلابه مابتلقونا تاني غلابه
والتاء تراعي قيمة الإنسان ياوطني وتحمي عزة الأوطان ياوطني
والقاف قوموا لي اقتصادنا قوموا نشوف حصادنا العالم ناقصو زادنا
والياء يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم
الالف أحبك مكانك صميم الفؤاد بإسمك اغني تغني السواقي
لام أحبك بتضحك وأحبك عبوس
والشين شين شهداء معركة الكرامة
والباء بك النيل الذي أرسي في دنيا المجد أوتاتا حضارات به كانت لنور الحق ميلادا
والالف البلد الحنين سميتوا يمة ويابا ببن العالمين عزة وجمال ومهابه
والباء بكره الهم يفوتنا ونرجع لبيوتنا بحري وامدرمان بكره يقولوا عودوا عيدنا تفوح وروده والخرطوم أمان
الالف احبك ملاذ وناسك عزاز احبك حقيقة وأحبك ملاذ
والسين سنعمل نحن ياوطني لنعبر حاجز الزمن
والواو وحين عزمهم يصحو وهم بالروح قد ضحوا وأهدوها بلا ثمن
الدال دي هي حياتنا ونحن حياتها مابندور بلاها وحاتها
الألف القمرية تصدح تستريح دبابه القطر القبيل يمشي ويشق الغابة
والنون نحن بلدنا نتحدابا بي الخير الوفير وشبابة
والياء ياها بلدنا نحن أحبابه نهوي عديلة نرضي صعابه