رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب : اقيلوا هذا السفير فورا

جرد حساب… حيدر احمد

اقيلوا هذا السفير فورا

حملت الاخبار ان سفير جمهورية السودان لدى دولة الشر( الامارات) ارسلت له وزارة الخارجية عدد من برقيات الاستدعاء للحضور للعاصمة الادارية بورتسودان للمثول امام جهة الاختصاص فى الوزارة لكنه فى كل مره يرفض ويقاوم ويتحدى اجراءات مؤسسته فى سابقة خطيرة لم تحدث فى تاريخ التمثيل الدبلوماسى لبلادنا فى الخارج، كنت انتظر تعليق وزارة الخارجية على سلوك هذا السفير وما اتخذته من اجراءات ضده بعد رفضه تنفيذ اجراءات الاستدعاء المتكررة، وهنا نسال وزير الخارجية المكلف ماذا فعلتم مع هذا السفير الرافض مع سبق الاصرار برقيات استدعاء وزارتكم له؟ لابد من توضيح الحقائق كاملة حول هذه القضية الحساسه وما اتخذته للخارجية من خطوات عملية حاسمه تجاه هذا السفير قبل ان نطلق عليه لقب( متمرد) قلنا مرارا وتكرارا عبر هذه الزاوية ان سفارتنا فى الخارج تحتاج الى غربلة وتنظيف من بقايا قحت واذناب المليشيا هم جيش عرمم يتحكمون فى سفاراتنا فى المحيط العربى والافريقى وعدد من الدول الاوربية منذ ايام حكومة المتآمر الاكبر حمدوك، امثال هذا السفير الذى لاينصاع للتوجيهات لاحصر لهم ولكن هذا السفير( زودها حبتين) نقول لرئيس مجلس السياده قائد الجيش الفريق اول ركن البرهان ان هذا السفير الرافض للمثول امام خارجية بلاده يعمل فى محطة دبلوماسية فى دولة تنصاب بلادنا العداء وتدعم بكل قوة نهارا جهارا المليشيا بالمال والسلاح والعتاد الى يومنا هذا، هذا الوضع يحتم اصدار توجيهاتكم للوزير المختص باتخاذ خطوات حاسمه تجاه هذا السفير باقالته فورا من الخارجية لانه اصبح شخصا غير مؤتمن على سفارتنا وغير مؤتمن على اسرار بلادنا فى هذه المحطة، سلطة الدولة وهيبتها لابد ان تكون حاضرة فى كل مؤسساتها بلا استثناء وهذا يقودنا الى القول ان الحاجه ملحة لتصفية مؤسساتنا الاقتصادية والخدمية والحيويه من اذناب المليشيا وقوم( قحت) هم يتربعون فى مفاصل الدولة وفى مواقع قيادية متقدمة يعطلون ويفرملون اداء هذه المؤسسات مع سبق الاصرار والترصد دون ان يطرف لهم جفن ومن غير ان ينتهرهم احد، نبهنا وكررنا القول ان اطلقوا يد جهاز المخابرات لتخليص وزاراتنا ومؤسساتنا من هؤلاء المخربين المهرجين بالكشف عنهم واتخاذ مايلزم تجاههم فلتكن البداية بهذا السفير واذا فشل الوزير فى اتخاذ خطوات جاده نحوه فليغادر الوزير اليوم قبل ضحى الغد كرسى الوزارة ليأتى من هو قادر على الحسم والبتر واظهار هيبة سلطة الدولة، لامجال للمجاملة و(التحنيس) ياوزير الخارجية بلدنا فى حالة حرب من يرفض التعليمات ويخالف توجيهات سلطة الدولة اما خائن او عميل او جاسوس فليختار كل شخص اى كان موقعه مايناسبه من هذه المسميات حال مخالفته لتوجيهات الدولة او تمرير اجندته او العمل لمصلحته وما اكثرهم اقيلوا هذا السفير فورا لان قوة الدولة فى قوة قراراتها وضعفها فى التردد وعدم اتخاذ القرار المناسب فى وقته، ماقام به هذا السفير لايحدث حتى فى دولة( واق الواق)

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

(قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق