رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: لن تسقطوا راية الجيش يامليشيا
جرد حساب… حيدر احمد
لن تسقطوا راية الجيش يامليشيا
كان بالامس المتمرد كيكل وغدا وبعد غدا وبعده ارتال من اوباش ومرتزقة المليشيا المهزومين المرعوبين فى طريقهم للاستسلام بعد هزائم الجيش الثقيلة التى تلقوها فى محاور القتال المختلفة فى الايام الفائته، واهم من يظن ان الجيش الذى نعرف صلابه عظمه سينكسر قادته وجنوده بالحزن والاستياء لمجرد استشهاد قائد لا والف لا لن يعرف الاستياء طريقا لهؤلاء الابطال فهم يعلمون ان سلك الجندية تحفه المخاطر واشدها ثم الاشد منها فاستشهاد البطل العميد الركن احمد شعاع الدين امس لن يزيد نار المعركة الا اشتعالا اكثر من ذي قبل و سيجعل الجيش وقود هذه المعركة اوباش المليشيا ومعاونيهم الذين كبدتهم قوات متحرك البطانه بقيادة الشهيد خسائر جسيمة وفادحة فى الارواح والعتاد، ظن هؤلاء الملاقيط انهم باستشهاد هذا البطل قد حققوا نصرا ولكنهم ماعرفوا ان سوء حظهم اوقعهم فى شرك المعركة الحاسمة والفاصلة. نماذج الشهيد احمد لا عدد لهم فى القوات المسلحة هم يعرفون يقينا ان الجيش هو العمليات والاصابات والاستشهاد وفى بالهم انهم اصحاب قضية وطن ادوا عليها قسم الولاء (برا وبحرا وجوا حتى لو ادى الى المجازفه بحياتهم) فهذا يقينهم الذى يجعلهم يقاتلون حتى آخر رمق من حياتهم، ستثبت الايام ان استشهاد العميد احمد ستدفع المليشيا كلفته اثمانا باهظة وسوف لن تتوقف عمليات الجيش الا بكنس آخر مليشى ومرتزق من ارض الجزيرة وكل بقاع السودان وسيرد اخوان الشهيد الصاع بالف صاع وسترى المليشيا مالم تراه من قبل فى ارض البطانه والجزيرة ستكون هذه محرقتهم الاخيرة والضربة القاضية بعد استسلام( كيكلهم) والبقية تأتى، البطل الشهيد احمد اعاد للاذهان صور ومشاهد صيف العبور الذى هزمت فيه القوات المسلحة التمرد فى الجنوب فى اوائل التسعينيات، حرر الجيش فى ذاك الصيف الحارق مدن الجنوب مدينة تلو الاخرى فى اشرس المعارك واعنفها قدموا فيها ارتالا من الشهداء من الضباط وضباط الصف والجنود كان حظ الشعب السودانى ان عرف ابطالا سيخلدهم التاريخ قدموا الارواح والمهج منهم على سبيل المثال لا الحصر الشهيد وداعة الله ابراهيم وزمرة من الشهداء فى ملاحم بطولية فى الاستوائية شرقها وغربها واعالى النيل وتوريت وابوكرشولا اسكتوا فيها العدو ولقنوه دروسا فى القتال و الثبات والبساله وقد وثقت لذلك كاميرات برنامج(ساحات الفداء) لن تنسى ذاكرة الشعب السودانى الفارس العميد عبد المنعم الطاهر واخوانه العقيد الدسوقى و المقدم آدم ترايو والنقيب ياسر عبد المعروف والملازم اول تجانى شريف والملازم اول عبد الله جرار والملازم اول الشيخ والملازم عاصم والملازم محمد عبد الله صحافه كل واحد منهم كانت له قصة استشهاد فى موقع يختلف عن الآخر كان قاسمهم المشترك الشجاعة والبسالة والاقدام كانوا ابطالا كما العهد بهم فالتاريخ يعيد نفسه فى معركة الكرامة الحاليه التى تخوضها قواتكم المسلحة والتى قدمت فيها خيرة ابنائها من القادة والضباط وضباط الصف والجنود والمجاهدين والمستنفرين فداءا للوطن العزيز فى معارك نيالا والفاشر والخرطوم والجزيرة وسنار، ستظل رايه الجيش عاليه خفاقه لن تسقطها مليشيا طالما ان هناك ابطالا واسود يقدمون ارواحهم رخيصة فداءا لهذا للوطن العظيم مقبلين غير مدبرين، و ستبقى القوات المسلحة مابقى الزمن مدرسة تعلم قيم الوطنية والتضحية والباسله والجسارة والشجاعة والاقدام وكسر عظم كل عدو اشر مهما تطاول مدده وتضخم دعمه، تقبل الله الشهداء من القادة والضباط والجنود والمجاهدين فى جنات النعيم وبئس المصير لكل معتد اثيم
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة