الخرطوم: سودان بور
إمتدح الأستاذ محمد الحسن الصوفي الخبير السياسي المعروف المجهودات الكبيرة التي قامت بها اللجنة العليا لمتابعة الوضع الأمني بولاية الخرطوم في تحقيق الطمأنينة العامة وسط المواطنين بعد حالة التفلتات الأمنية التي أحدثتها عصابات 9 طويلة خلال الفترة الماضية.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن الأمن مسؤولية الجميع مؤكدا على ضرورة عدم التهاون والتراخي في التصدي للمهددات الأمنية ومعتادي الإجرام مبينا أنه خلال الفترة الماضية برزت إلى السطح ظاهرة تسعة طويلة كمهدد رئيسي لأمن وإستقرار المواطنين حيث أثارت هذه الظاهرة الرعب في نفوس المواطنين، مما إستدعى تكوين لجنة عليا لمتابعة الوضع الأمني بولاية الخرطوم برئاسة عضو المجلس السيادي د.عبدالباقي عبدالقادر وإتخذت هذه اللجنة عدد من القرارات المهمة والإجراءات الحاسمة،نتج عنها إختفاء عصابات التسعة طويلة وإنخفاض معدلات الجريمة. وأضاف الصوفي أن واحد من هذه القرارات كان تكوين قوة مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة للتصدي لهذا النشاط الإجرامي مبينا أن هذه القوة تمكنت في وقت وجيز من شل حركة العصابات المتفلتة والحد من نشاطها وحركتها مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به هذه القوة في إستهداف مواقع هذه العصابات بولاية الخرطوم وأماكن الخمور وتعاطي المخدرات وأشار الخبير الصوفي إلى التجاوب الكبير الذي وجده هذا العمل من قبل المواطنين بإعتبار أنه أسهم في إشاعة الطمأنينة العامة في المجتمع.
وأكد الصوفي أن القوة المشتركة التي تم تكوينها للإضطلاع بمهام الأمن بولاية الخرطوم تعد صمام أمان للطمأنينة العامة والسلام المجتمعي بالولاية. داعيا إلى ضرورة إسنادها معنويا وماديا حتى تقوم بواجبها على أكمل وجه. كما دعا المواطنين لليقظة والإنتباه والتبليغ عن أي نشاطات مريبة أو تحركات إجرامية وتمليك المعلومات أول بأول لدى أجهزة إنفاذ القانون.
