رأي
ماجدة محمد الحسين تكتب: الخندقاوي يصنع الفرح في قلوب المواطنين السودانيين
زولة رأي
ماجدة محمد الحسين
الخندقاوي يصنع الفرح في قلوب المواطنيين السودانيين
في خضم الازمات والحروب يبرز دور الأفراد الذين يضعون مصلحة البلد ومجتمعاتهم فوق كل اعتبار ومن بين هؤلاء يظهر رجل الأعمال المعروف رجل البر والإحسان الدكتور صابر شريف الخندقاوي في إحدى مبادراته الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة المواطنين المتضررين من أحداث الحرب اللعينة.
مع تصاعد النزاع وتأثيره علي حياة المدنيين في مناطق الحرب قرر الخندقاوي استخدام موارده وخبراته لدعم الفئات الاكثر تضررآ من الحرب في مبادرة كريمه منه للمواطنيين الذين يعانون من نقص في المواد الغذائية. وتتضمن المبادرة توزيع الوجبات الساخنة في تكية مركز ايواء الشهيد بالفاشر ،وتتجاوز المبادرة مجرد توزيع الطعام فهي أيضا تهدف إلي رفع الروح المعنوية للمواطنيين خلال توفير لحظات من الامل والفرح في أوقات الشدة .
ويعتبر ابوشريف نموذجا يظهر كيف يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دورا فعالا في العمل الانساني للأسر التي فقدت كل ممتلكاتها ومعيلها، وتاثرت بشكل كبير بسبب الحرب.
وقد صرح الخندقاوي قائلا : لا يمكنني الوقوف مكتوف الايدي بينما يعاني ابناء بلدي من ويلات الحرب ونحن في فترة تحتاج منا التضامن والتكافل ومساعدة بعضنا البعض لتجاوز الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد، ولا بد من الالتفاف حول الجيش والوقوف خلفه. وقال دكتور صابر أن كل لقمه تقدم في تكية الشهيد بالفاشر تعتبر خطوة نحو إعادة وبناء الامل في بلدنا وهذة المبادرة ليس مجرد عمل إنساني بل هي دعوة للتضامن والعمل الجماعي في مواجهات التحديات و الصعوبات نحو سودان جديد.