رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: “نصف رأي” يحتفي بتعقيب الشيخ رجب محمد رجب

محمد عبد الله الشيخ

نصف رأي يحتفي بتعقيب الشيخ رجب محمد رجب

نصف رأي
عندما يتحدث العارفون بخبايا الأمور ودهاليزها الدقيقة وما وراءها هنا تأتي الحقيقة كاملة التبرج وصلوق الشيخ رجب محمد رجب رئيس جمعية الشارقة الخيرية بالعمل الإنساني مكنه من معرفة اكبر ومن زاوية رؤية أوسع للحكم علي الأحداث التي ظل هو أحد المؤثرين فيها بما تقدم الجمعية من حلول للعديد م مشكلات الفقر والخدمات العامة ذات النفع والفائدة المباشرة للمواطنين دون وسيط ولاغرض وحتي لا أحول بيم القاري المتابع لنصف رأي ولا افسد مسامعه اتركه مع ماخطة قلم الشيخ رجب ليحتفي المقام وتشع الزاوية نورا والمكان القا

تحت العنوان اعلاه كتب الاستاذ محمد الشيخ تحليلاً لمكونات الجزيرة الاجتماعية وعن حواضن تضمها بعض هذه المجتمعات وليست كلها كما عبر بحفاصة للمليشيات المتمردة ، والاحظ من دقة التحليل انه انطلق من واقع معرفته بالجزيرة ومن واقع معرفته لمختلف مجتمعاتها حيث ان الاستاذ يعمل في مساعدة هذه المجتمعات وانا الاخر اضم صوتي الى ما كتبه الاستاذ من واقع انني عملت كثيراً بين هذه الكنابي ولعله معلوم ان كلمة كنبو خرجت معدلة من الكلمة الانجليزية ” camp ” ولي بينهم اصدقاء اعزاء عبرهم شيدنا لهم بفضل الله كما ذكر الاستاذ كثير من آبار المياه والمساجد وكنت دوماً في خطابي لهم لا اقول لهم اليكم الاضطراري وانما السكن الاختياري حيث انهم افلحو في اختيار هذا السكن اكثر من اهل الجزيرة انفسهم وليس هذه مبالغة فالواقع انهم يسكنو قرب زرعهم الشي الذي يسهل حراسته ويسهل الوصول اليه تحت اي لحظة من ما زاد انتاجه اكثر من غيره واللافت في الامر والمكسب الاكبر انهم يتمتعون بتعليم وعلاج ابنائهم جنباً الى جنب مع اهل حاضنتهم ” الجزيرة ” الشي الذي خلق انسجامهم ودمجهم في عامة المجتمع وهذا ما تميز به الجزيرة من امن وسلام كما ذكر الاستاذ ، وانا لا اعيب سوادهم الاعظم بتلك المجموعة المتفلتة الخائنة التي غدرت بالجزيرة واهلهم انفسهم تماماً كما فعل المتفلتين من اهل الجزيرة ولا تجدني غاضباً بقدر غضبي على متفلتين الجزيرة الاصل لذلك ارى ان لا نكثر الحديث عنهم والتربص واعين الفتن مفتوحة على السودان من الداخل والخارج ، متعك الله استاذ محمد ونشكر لك اتاحتك لنا نصفاً كاملاً من رأيك مع اقرارنا ان رايك كاملا ولكنك اعدت الحكمة الشائعة( نصف رأيك عند اخيك )

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق