رأي
الطريفي أبو نبأ يكتب: اكتوبر مابين ( الوردي ) و ( الاحمر ) تحدي
*عٕرق في السياسة*
*الطريفي ابونبأ*
*اكتوبر مابين ( الوردي ) و ( الاحمر ) تحدي*
في أكتوبر تعلمنا أن ( المتناقضات) حكاية وان للواقع قراءة تجمل مستقبلنا وبين كل عذابات الوطن تظهر حقيقة اللونين الأحمر دلالة الدم والفداء الذي لون حياتنا في حرب فرضت علينا ومابين الوردي رمز الحب وبعد كل هذا مشرع لوطن فسيح ضد المستحيل قرأه شاعرنا الراحل محمد سالم حميد عندما انشد ….
*بس مستحيل*
*أن تجبر الابنوس*
*غصب يصبح نخيل*
*والعكس لا تتعب تجر*
*خيط الاصيل*
*خلي الوطن ياخد براحو*
*كما الخميل*
*من كل لون تابر جميل*
والمستحيل أن يأتي (اكتوبر) وان لا نفرح (بثورته) أن لا نتعاطي مع ايامة ولياليه التي شكلت وجداننا ولاكتوبر تحدي وغني خرج طواعية باحثاً عن السلام والانتصار وفي أكتوبر نعيد مقطع ابوعركي البخيت ( *ح نصليك يافجر الخلاص حاضر* ) وحاضر اكتوبر في هذا العام يفرح ليس بانتصارات قواتنا الباسلة في محاور الحرب المختلفة ولكن في تمسكنا با ( الامل والامنيات ) وكأننا ننشد لأول مرة ونردد مع ابو السيد ( *اديني احساس بالأمل ..في كل خطوة شوق تطول …وادي الخطاوي الراجعة ليك …في سكتك عشم الوصول*) …واليوم وصلنا للمرامي اخفينا الالم والجراح….رتبنا أحزاننا وتدافعنا للاحتفال .. والنساء هم ( رمزية ) بقاء الدولة واحتفائنا الذي نشهدة في كل تفاصيلنا ولا خلاف حولهم ومبادراتهم في كل العالم فمؤسسه سوزان كومان بالولايات المتحدة الأمريكية وفي العام 1991م كانت من اعتمدت الشريط الوردي الذي تم توزيعة لمصابي مرضي سرطان الثدي في سباق أقيم في ذلك الوقت أخذ دلالته من لون الحب والنقاء وكان رمزية لتحدي نعيشه الآن ومنظماتنا ومؤسساتنا المختلفة تتمسك بطقوس الاحتفال باكتوبر الوردي تثقيفا وتوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي…ولا انتصار أو فرح اقوي من ( الضغط ) علي الآلام والجراح والنظر في مرآة الحياة بوجه متأمل الحياة بعيدا عن الانكسار والضعف والمرض … شكراً لكل من جعل من اكتوبر تحدي لكل من انتصر علي التشرد والنزوح والألم ولكل من احتفي وفي قلبه جرح وفي عينية دمع حتي لاننسي أن في أكتوبر كان ميلاد شعب عرف التحدي ….