سياسة
حميدتي… فرض هيبة الدولة وإطمئنان المواطنين وتضميد الجراح!
الخرطوم: سودان بور
الزيارة التي يقوم بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو لولاية جنوب دارفور بعد الاحداث التي شهدتها محلية “بليل”شمالها وشرقها ! تاتي والبلاد تعيش انفلاتا امنيا كبيرا بما استوجب تصريحاته الحازمة حول فرض هيبة الدولة واعادة الامن الاستقرار للمنطقة مؤكدا انها احداث مؤسفة لاينبغي ان يترك فاعليها من المتفلتين حتي لو كان ابنه! وذلك عزم كبير لانهاء التفلت الامني بالمنطقة وبكل دارفور التي اصبحت مرتعا لبعض ذوي الاغراض والاجندة الخاصة لتأجيج البلاد واضرام النيران في اطرافها!
الزيارة وجدت قبولا كبيرا من قبل اهالي المنطقة وخاصة المتضررين الذين اكبرو فيه نصب خيامه وسطهم ومواساتهم والوقوف علي احوالهم وأخذ في تطمينهم برفقة عضو مجلس السيادة د.الهادي إدريس، وسلطان عموم الداجو السلطان عبدالرحمن آدم أبو، وعمد ومشايخ المنطقة، مؤكدا جدية التحقيق حول هذه الأحداث واختلافه عن التحقيقات السابقة، مشيرا الي إن نتائجه ستعلن بصورة مباشرة عبر وسائل الإعلام! وستتواصل التحقيقات حتى يتم القبض على كل المتورطين.
واكد دقلو اهمية نشر ثقافة السلام والتعايش، والإحتكام للقانون واحترام مؤسسات العدالة، موضحاً أن اي تراخي من القوات النظامية في التصدي لأي أحداث سيواجه بالمحاسبة والمساءلة! وذلك لفرض هيبة الدولة واستتباب السلطة بالمنطقة!
يرى الخبراء والمتابعون ان زيارة النائب لمنطقة الاحداث تؤكد حضور الدولة الفاعل واهتمامها بمواطني الريف واهتمام “دقلو” خاصة باستقرار المنطقة ورتق نسيجها الاجتماعي وبسط الامن في ربوعها ، ويتوقع الكثيرون نجاح دقلو في نزع فتيل الفتنة والعمل علي عودة الاوضاع الي طبيعتها بما يبذله من جهود كبيرة من اجل ذلك!