رأي

أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: صابر شريف الخندقاوي…. اسم يتردد في الملمات

اسم الدكتور صابر شريف الخندقاوي يتردد صداه دوما وقت الملمات والحوجات وصرخات الثكلى واليتامى والمنكوبين.

منذ أن انطلقت الرصاصة الأول للحرب في السودان وجدنا اارجل صاحب مبادرات كبيرة وكثيرة وسط هؤلاء الناس.

ما أن تنتهي مبادرة منه شخصيا لإغاثة الشعب السوداني في منطقة ما… إلا وتبدا مبادرة جديدة ذات طابع آخر في مكان آخر داخل أو خارج السودان؛ وبالتالي لم ينقطع وصل اارجل في مواساة السودانيين أينما حلو وكانوا.

مؤخرا ابتدر اارجل طريقة دعم أخرى للفارين من حجيم الحرب في مدينة الفاشر؛ ولأن سقيا الماء من أهم ما يحتاجه النازحين في تلك الظروف؛ ومعروف أن سعر برميل المياه بلغ مبلغا كبيرا؛ فما كان من الخندقاوي الا ان يتبرع بعدد من تناكر المياه لهؤلاء النازحين في تلك المناطق ومازالت تناكر المياه تاني بشكل يومي لتروي الظمأى والعطشى.

مبادرات كثيرة لاتحصى ولا تعد للرجل منها دعم التكايا والدعم العيني وسقيا الماء والاعانة في مواسم الأعياد؛ وكلما طلب المواطن السوداني دعما يجد الدكتور صابر شريف الخندقاوي بجانبه .

لا نريد أن نقصم ظهر الرجل ولكنها الحقيقة المجردة لصاحب عطاء منظور ومعاش يعرفه الذين كلما بحثوا عن الدعم ووجدوه عن صاحب الأيادي البيضاء د. صابر.

نسأل الله تعالى أن يوفقه لفعل الخيرات ويتقبل منه ويخلف له خيرا منها ويجعلها كفارة له لأي أذى أو مرض وأن يعجل الله سبحانه وتعالى يوقف الحرب في بلادي وأن يعود الجميع أكثر قوة ومنعة آمين آمين.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق