عبد الجليل محمد يكتب: وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي بإقليم النيل بإقليم النيل الأزرق بوارق الامل ومنارات العمل
وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق وزارتي المالية والتخطيط الإقتصادي والزراعة والغابات بضرورة العمل على تجويد الأداء والإلتزام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل بين الوزارتين .
جاء ذلك خلال الإجتماع المشترك الذي ضم المهندس عبدالله عيسى زايد وزير الزراعة والغابات والأستاذ جمال أحمد صالح المدير العام لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي الوزير المكلف يرافقهما المدراء العامون ونوابهم بالوزارتين .
ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم وممثل الإدارة القانونية . الأمين العام لحكومة الإقليم أوضح أن اللقاء يجئ في إطار الإستعدادات الجارية لإعداد مقترحات مشروع الموازنة الجديدة للعام القادم 2025م ، موضحاً أن اللقاء أمن على التدابير اللازمة لزيادة التدفقات والإيرادات المالية من خلال إحكام التنسيق بين وزارتي المالية والزراعة بالإقليم , وأضاف أن السيد الحاكم أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الوزارتان والمنجزات التي تحققت خلال المرحلة السابقة في ظل الظروف الماثلة.
الدمازين ٠٠٠ الكاتب الصحفي ابو الشهيد حسان عبدالجليل
أننا نجد ان وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي بإقليم النيل الأزرق من الوزارات الإستراتيجيه والمهمه معا
وذلك لما قامت به من أدوار وطنية سامقه وعمليه هادفه جاءت في شكل برامج وخطط ومشروعات إحتوتها الملامح العامة لموازنة الإقليم والوازرة ضمن الأعوام السابقة والحالية ٠
الوزارة أفلحت في إعتماد ميزانيات إسعافيه للأمن والصحة و الطرق والكباري والمياه والكهرباء وخدمات الطوارئ
ومن أولوياتها تم الصرف على بنود موازنة الطوارئ الأمنية والطوارئ
الإسعافية للصحة والمياه والكهرباء وخدمات الطوارئ من الطرق والكباري ربطا لمناطق الآنتاح بمناطق التسويق ٠
وقد أفلحت الوازارة تماما بعملها الهادف الرشيد هذا في سد الكثير من الثغرات والفجوات الأمنية التي كادت أن تعصف بوحدة الإقليم وتماسكه إبان أحداث الصراع المرير والنزاع المسلح بين المكونات السكانية لأحفاد السلطنة الزرقاء ومملكة الفونج ضد قليلة الهوسا التي دار رحاها وإشتعلت أوارها بعدد من محافظات ومناطق الإقليم بمحافظة ود الماحي ومحافظة الرصيرص ومحافظة الدمازين ومحافظة قيسان ٠
ويضاف لتلكم الأحداث المأسوية المتسارعة والأوجاع المتراكمة نشوب حرب الكرامة والصمود والتحدي التي أكتوت بنيرانها المشتعلة العديد من الولايات والإقاليم في وطننا السودان الصابر الصامد ٠
نعم والحق يقال ان وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي بإقليم النيل الأزرق قد أفلحت بصوره وطنيه فريده غير مسبوقه بأن أفردت ميزانيات طوارئ طموحه أدت إلى
تقليص حجم النزاع المسلح بين طرفيه أحفاد السلطنة الزرقاء ومملكة الفونج مع قبيلة الهوسا .
وهدفت ميزانية الطوارئ الأمنية أيضا إلى الإهتمام بإحياء سنن التكافل الاجتماعي بآفراد برامج الدعم الإجتماعي للأسر والأفرادو الجماعات المتضرره من الأحداث
الآخيرة بالإقليم ٠وشملت برامج الدعم الإجتماعي أسر العائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان
وكان لإهتمام الوزارة العمل على دعم وإيواء مجموعات نازحين من الولايات الأخر بسبب الحرب ومهما حاولنا في جوانب هذا السياق الوطني الاصيل ان نعدد مسارات وواجبات ومسئوليات هذه الوزارة الرائدة في مجال العمل والأداء والخدمات فلا نستطيع خلال هذه الإطلالة وهذا الحيز أن نوفيها حقا لكنها لمحات سريعه ونوافذ مضيئه
للأمل والعمل معا نقدمها بالحفاوة والشكر والتقدير لحادي ركب الإقليم سعادة الفريق أول مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ومن بعده لسعادة الفريق أحمد العمده بادي حاكم إقليم النيل الأزرق
والشكر موصول من بعدهم لقادة الصف الأول لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي بإقليم النيل الأزرق ٠
الأستاذ جمال احمد صالح المدير العام الوزير المكلف
والدكتور جمال بابكر نائب المدير العام
وللسادة مدراء الإدارات العامة والأقسام والوحدات المختلفة المشكلة لأجسام الوزارة المختلفة الذين نظل نشد من أذرهم دوما إن شاء الله بمبدأ من لا يشكر الله لا يشكر الناس
لأنهم والحمد لله قد آستطاعوا بحق وحقيقه العبور بالإقليم إلى بر الأمان
بإعتمادهم لميزانيات الطوارئ الأمنيه إبان الأحداث الآخيرة التي حلت بالأقليم من زهاء إكثر من العامين التي خلت ( أحفاد السلطنة والفونج وقبيلة الهوسا ) التي كادت أن تدخل الإقليم في حروب أهلية مستعره ٠
فجاء الإهتمام البالغ والمتعاظم بالصرف اليومي والمتصل علي الطوارئ الأمنيه ٠
هذا بجانب الآهتمام بقضايا رتق النسيج الاجتماعي وتماسك اللحمة الوطنية والتي بفضل الله وعونه وتوفيقه بات ينعم ويتمتع بها الآقليم اليوم
إتساع حلقات الأمن والإستقرار والتعايش السلمي بربوع الإقليم من آنجازات وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي
ويضاف لتلكم الأحداث المأسوية المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية التي حلت بربوع الوطن الأم السودان الوطن الواحد المتحد
والحجم الكبير للإفرازات السالبه للحرب من عوامل النزوح القسري
الذي حدا بألاف الأسر لولوج ارض إقليم النيل الأزرق طمعا في الأمن والأمان والإستقرار والتعايش السلمي وتهيئة المناخ الجازب للمواطنين والنازحين والوافدين الذين تمت إستضافتهم في مدن الإقليم والمحافظات المختلفة
كل ذلك العمل الوطني والمهني البازخ
يضاف إلى سجل الآنجازات العديدة
لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي بإقليم النيل الأزرق