رأي
عبد اللطيف خلف الله يكتب: المالية بالقضارف التدريب والتهويل
المالية بالقضارف التدريب والتهويل
تابعت مثل غيرى ما تناولته مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الكتاب عن الدورة التدريبية لمنسوبي وزارة المالية حول المعاملات المالية المختلفة ، فلاحظت التحامل على الوزارة والقائمين على أمرها دون وجه حق ، فإذا كان التدريب واحد من محاور النهضة والتجويد لاداء فلماذا هذا الاستنكار على أهم وزارة تدير شأن الولاية فى مشروعاتها التنموية والخدمية وهذا يتطلب المواكبة فى شتى المجالات ، أضف إلى ذلك أن الدورة وعلى حسب ماراج عنها حول التمويل عبر نظام البوت وهذا معروف فى علم الاقتصاد مما يتطلب المعرفة الكافية وكيفية التطبيق حتى لايقع واحد من أطراف التعاقد فى مشكلة مالية ، فكيف لنا أن نحكم عن أشياء من واقعها الخارجي دون الإدراك الكافي بها ، نعم تلقى المستهدفين الدورة وأعتقد أنه قد تمت الاستفادة بطبيعة الأشياء وهنا لابد أن اذكر لاحد الفلاسفة العظام والذين لهم القدح المعلا فى نظم التدريب والالمام بالعلوم فكان (انشتاين) فى انه اعتمد نظرياته وخبراته العلمية على التطبيق والمعرفة العملية ، فلماذا نتحامل على الوزارة فى التدريب وكل المؤسسات والوزارات والوحدات الحكومية تعتمد فى ميزانيتها التدريب وهو جزء اساسى فى الادارات لتطوير الأداء .
*_إذن لماذا كل هذا الهجوم :_*
دعونا هنا ان ننظر بموضوعية للتدريب ، فإذا كان هو واحد من اعمدة التنمية كما يسميه برناشو فلماذا نغلفه نحن فى الوقت الذى نحتاجه اكثر من غيرنا ، ونستحضر هنا المقولة المشهورة لاحد الولاة الذين تعاقبو على الولاية ان يسافر المتدريب وياتى دون أن يتلقى دورة لكفاه ذلك تدريبا فالملاحظة مهمة والمعرفة عن قرب تعد الانجع فى مجال التدريب ، لم يكن التدريب محرما خارجيا وداخليا وفقا للموارد المالية المتاحة التى تصنع الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية .
كم كنت اتمنى ان ينظر الجميع الى نصف الكوب المليان دون النظرة الاستنكارية التى أرادت التجريم فى المقام الاول ، قد يكون التدرج فى التدريب وفقا لأهمية الادارة المعنية والحوجة فى ذلك فأتمنى من بديه الخطة والموارد المتاحة ان يفسحوا المجال لكل العاملين لينالوا حقهم فى التدريب وهو حق أصيل قد يخرج واحد منهم ليصنع لكم تاريخا جديدا .
*_مدير عام وزارة المالية بالقضارف :_*
أشفقت عليها ولم تربطنى بها صلة ولا حتى عمل إدارى لكن مالاحظته انها تحمل الهم لأهلها بهذه الولاية نعم انها امرأة ينالها ما يصيب الناس والنساء على وجه الخصوص من رهق وعطف وشفقة مع الجميع لكنها رائدة فى أداءها العام ، همها الولاية كما يحدثني عنها اخى الذى يشغل عملا اداريا بالولاية وفى كثير من الأحيان لا يجد منها حتى أبسط الاشياء لكنها تنفعل مع قضاياه فكيف تحكمون عليها بأشياء لا ترتقي للكتابة ، نعم دعوها فإنها تبتكر وتصنع المستحيل لإرضاء الجميع ولكن هيهات انها سنة الحياة ، الاستاذة نجاة أحمد محمد إبراهيم المدير العام لوزارة المالية والقوى العاملة تعمل فى زمن عصيب تنهشها المناكفات من هنا وهناك ولكنها تصمد لتطوع المستحيل لتمضى مسيرة القضارف فى التنمية وتقديم الخدمات وتوفير مطلوبات العاملين بالولاية بالرغم من التحديات …