بورتسودان: سودان بور
أطلقت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالتعاون مع مجلس البيئة والموارد الطبيعية وهيئة نظافة ولاية البحر الأحمر حملة نظافة استهدفت عدداً من مكبات النفايات بمدينة بورتسودان في إطار يوم البيئة العالمي.
قال مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة محمد طاهر عمر، إن ظروف الحرب التي شهدتها البلاد خلال أكثر من عام ساهمت في رفع وتيرة النزوح إلى العديد من المدن الكبرى وعواصم الولايات، وعلى رأسها مدينة بورتسودان مما ساهم في زيادة كمية النفايات وتوليد المكبات العشوائية، مشيراً إلى أن تدشين حملة النظافة التي استهدفت القطاع الجنوبي لمحلية بورتسودان، يعتبر بمثابة ضربة البداية التي ستستمر بعد ذلك لجميع الولايات،مشيراً إلى أن شركة الموارد المعدنية تنفذ عدداً من البرامج التوعوية وحملات النظافة في إطار يوم البيئة العالمي والمسؤولية المجتمعية للشركة، بالإضافة إلى الحملات الدورية والمجدولة لتنظيف مناطق التعدين المختلفة، بجانب تنظيم حملات إرشادية في مناطق التعدين.
من جانبه قال مدير الإدارة العامة للبيئة والسلامة بالشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة المهندس علاء الدين محمد علي إن الشركة دأبت على الاحتفال بيوم البيئة العالمي بشكل منتظم من خلال إقامة الحملات وتنظيم ورش العمل التوعوية، مشيراً إلى أن هذا العام شهد تراكماً كبيراً للنفايات جراء الحرب والنزوح الذي تبعها زيادة الكثافة السكانية
وأشار إلى أن الحملة بدأت بتنظيف مكب ديم جابر بالريف الجنوبي لبورتسودان، بالإضافة إلى تسليم عدد من معدات النظافة لهيئة نظافة ولاية البحر الاحمر ، معلناً استمرار الحملة في كافة المناطق بهدف تحسين الوضع البيئي والحد من أمراض الصيف.
وفي سياق متصل أشاد مدير هيئة نظافة بورتسودان مبارك عبد المجيد بجهود الشركة السودانية للموارد المعدنية، مناشداً كافة القطاعات لدعم مشروع النظافة، مشيراً إلى أن كمية هائلة من النفايات تضاعفت بسبب النزوح من 350 طناً يومياً إلى 850 طناً، ما أدى إلى التلوث البصري، معرباً عن تخوفه من انتشار أمراض الصيف بسبب تراكم النفايات وانتشار المكبات العشوائية.
بدورها ناشدت الأمين العام لمجلس البيئة والموارد الطبيعية بولاية البحر الأحمر أفراح أحمد عبد الوهاب بضرورة الاهتمام بالبيئة ومكافحة التصحر والحفاظ على الأراضي من التلوث البيئي، وأشادت بالشراكة والتعاون مع الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، وتعهدت ببذل المزيد من الجهود للحفاظ على البيئة بولاية البحر الأحمر.
