رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: حالات شاذه فى هذه السفارة ياوزير الخارجية

جرد حساب… حيدر احمد

حالات شاذه فى هذه السفارة ياوزير الخارجية

كنا قد تحدثنا فى مقالات سابقة عبر هذه المساحة عن الواقع المزرى وحجم المعاناة التى تعيشها وزارة خارجية جمهورية السودان فى عهد وزراء مابعد 11 ابريل وماحدث فى عهدهم من انتكاسة واضحة لدبلوماسيتنا على المستوى الخارجى جعلتنا فى عزلة بامر القائمين على محطات الخارج الدبلوماسية حتى فاح وطفح كيل عدد كبير من هذه السفارات بما تتناقلة الاقوال والشواهد عن طواقمها الدبلوماسية وهنا نحكى على سبيل المثال لا الحصر عن حال سفارتنا فى الهند، وهى مشاهدات واقوال من احد الاصدقاء (صوره وصوت) عن الواقع الشاذ لسفارتنا فى( نيو دلهى) ، من هذه الغرائب ياوزير الخارجية الدكتور على يوسف ان ابواب سفارتنا تفتح للعمل اليومى عند الواحدة ظهرا من دون سفارات العالم التى تفتح ابوابها فى الصباح، ومن عجائب الدنيا التى رآها هذا الصديق اتساخ استقبال سفارتنا حتى اصبح ملعبا للفئران ومرتعا لهوام الارض، وهذه قصة السيدة المريضة( بالربو) التى جاءت الى السفارة لاجراءات روتينيه لكنها فجأة وفى استقبال السفارة دخلت فى نوبة( ازمة) حاده كادت ان تفقدها حياتها من اثر غبار واتساخ ورائحة كراسى هذا الاستقبال المميت، هذا بخلاف مايحكى عن قصص ورويات عن مصادرات( دهب) نساء وبنات السودان القادمات من السودان للعلاج وهن يتساءلن باى وجه حق يصادر هذا( الدهب) غير المهرب يستل من من الايادى والاعناق بحجج غير مبررة فى المطار ويسلم للسفارة وما خفى اعظم، وكاتب هذه السطور يتساءل لماذا لاتصدر السفارة نشرات دورية بخصوص هذا( الدهب) المسموح به وغير المسموح؟ سؤال آخر لمن يذهب هذا( الدهب) المصادر ومامصيره؟ هذا نموذج يا سعادة الوزير نموذج واحد لما يحدث فى سفارتنا فى (نيو دلهى) ماعليكم الا التحرك نحو هذه السفارة ومعالجة مواقع الخلل حتى ولو ادى ذلك الى نقل كل الطاقم الدبلوماسى المتواجد هناك، ننتظر ان يشهد عهدك وفى اول استهلاليته مراجعات شاملة لكل سفارتنا فى الخارج كاولوية قصوى فى هذه المرحلة ووضع فى الاعتبار اختيار الكوادر الدبلوماسية المناسبه التى تمثلنا فى الخارج لا التى تمثل بنا هذا ماينبغى فعله، اختاروا سفراء من العيار الثقيل لمحطاتنا الدبلوماسية لهم القدرة على الفعل ليعيدوا ترتيب الاوراق واعادة الانضابط وتطبيق قواعد العمل الدبلوماسى حتى تعود لسفاراتنا عافيتها المفقوده، هذه الحالات الشاذه فى سفارتنا فى الهند لاتحتمل الانتظار طويلا بل تحتاج لمعالجات عاجله وحاسمة ولا ازيد..

نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق