رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: الدفن ليلا

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

الدفن ليلا

إجتماعات مكثفة بدأ الترتيب لها في أديس و إنتقلت إلى نيروبي ومنها إلى بريطانيا وفي غرف مغلقة منع فيها حمل الهاتف السيار وتسليمه خارج المبني لعناصر  إستخباراتية معادية، الإجتماعات أخذت زمنا طويلا في إختيار لجان مختصة وتم إختيار نافذين لرئاسة هذه اللجان والإتفاق علي عملها في سرية

تراست هذه الإجتماعات خواجية شمطاء علي شاكلة اللائي أطلق عليهن البشير وابلا من (البركاوي ) حينها ، وهي مسؤولة عن ملف هذه الخطة التي طرحت وتم التوافق عليها وهي تشرف علي التمويل والمتابعة والتقييم ،خطة (دفن الليل)  وضعت في شكل قطعيات تنفذ لكل قطعية زمن محدد لكن يمكن أن تمدد قليلا ،
الخطة وما فيها هي خلق فتنة تتكون من شقين الشق الأول هو خلق فتنة من داخل الحركات المسلحة بإستقطاب بعد العناصر التي يمكن أن تضعف بعامل المال من أجل فرتقة هذه الأجسام وبروز رأي مضاد لقياداتها وجذب آخرين حتي ولو بالمال وهي تهدف لإضعاف هذه الحركات وجعل قلوب من فيها ليسوا علي قلب رجل واحد ،الشق الثاني هو صناعة خلاف بين القوات المسلحة والحركات التي إنحازت للقتال جنبا الي جنب معها بنشر إشاعات وتغريدات في حسابات وهمية لبعض (الكمردات) ضد القوات المسلحة وظهور أنشطة لها معادية للقوات المسلحة كذبا من أجل الفتنة وفي هذا الشأن يتم  إستقطاب بعض الكتاب الصحفيين والناشطين لتحبير هذه الأنشطة كتابة

مافي داخل الإجتماعات اقتنعوا تماما أن مايجري في الميدان القتالي حاليا ليس في صالحهم ولابد من  تحرك آخر جديد يشبه مافعلته (عجوبه عندما خربت سوبا) وهي أضعاف القوات المسلحة التي عصفوا بالإطاري لتفكيكها ولم يفلحوا ومنذ بداية الحرب اجتهدوا في حظر الطيران وفشلوا وبذلوا جهدا عظيما مع بعض المنظمات الدولية لجلب قوات أممية تحت غطاء العمل الإنساني وخاب عملهم

زيارة حمدوك ومعه اصحاب السوء إلي بريطانيا الأخيرة كانت لوضع اللمسات الأخيرة لهذه الخطة للأسف الشديد هذه الخطة وجدت الدعم من بعض أفراد في الواجهات الأفريقية والعالمية

إني  من منصتي أنظر…. حيث أري…..أن الخطر لا زال يحدق بعينيه الحمراوين التي تضمر شرا لهذه  البلاد وجيشها وكل من يسانده ويقف معه … لكن كلما يخططون ينقلب عليهم الأمر حسرة وندامة ويصير ما يخططون ارضه صعيدا زلقا وماؤه غورا، حذاري من تدبير هؤلاء ، بالتاكيد أن هذا الأمر لايفوت علي القوات المسلحة والحركات المسلحة بقرون  إستشعارها وعيونها (المفتحة) وليري الذين خططوا إلي أي منقلب سوف ينقلبون .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق