كيل بعير :
هنا المفازه :—
للمفازه انتمائى وجوديا ووجدانيا اعشق ترابها وحواريها ونهرها الذى انعم علينا بحدائق غلبا وفاكهة وابا متاعا لنا ولانعامنا ، فيها جزورى ومرتع صباى ، درست فيها زرعت فيها وتشكلت حياتى منها.
بها رجالا ونساءا كضوء الشمس علما وكرما وادبا فقد علمونا قيم المروءه ومكارم الاخلاق ..
المفازه قدمتنى قياديا فى مجال العمل السياسى ولها فى عنقى دين مستحق وقد مثلتها خلال موقعى وفى بعض الاحيان كل الولايه فى محافل داخل وخارج البلاد. فقد علمتنى المفازه ان افعل الصحيح والضرورى وليس السهل الملائم .
م زالت المفازه الملاز الأمن لضيوفها ومنهم من يلتمسون الرزق الحلال فى رحابها وقابلتهم بالترحاب ولم تميزهم عن بنيها ومنهم النازحين الذين كانت احوالهم تستمطر الدمع السخين فكانت وم زالت لهم الماوى والمستقر ووقف شباب المفازه حفاة لاستقبالهم يمسحون دموع الاطفال يضمدون الجراح ويقدمون الوجبات من حر مالهم وكل م يلزم من خدمات متكامله ومستمره خلو من دعومات الولايه إلى حين انقشاع هذه الغمه التى جثت على صدر الوطن بقوة السلاح وكان سلاح بنوها قوة الارادة.
ختاما:
رسالتى لوالى الولايه ( ودالشوك ) ان ينعم على مفازتنا بزياره خاطفه للوقوف على احوالها م بها وعليها اسوة بالمحليات الاخريات وعشمنا فيكم كبير …
*****
(سمير التقى البهلول )
