تحقيقات وحوارات

قرارات شجاعة لوالي جنوب دارفور بشير مرسال هل ستقود الولاية لتحقيق الأمن؟

نيالا: عبد الجليل محمد
جنوب دارفور هي واحدة من ولايات السودان، وتعتبر إحدى خمس ولايات ضمن دارفور الكبرى في غرب السودان

مساحتها 127,300 كم مربع تغطي حظيرة الردوم القومية 3.4 مليون فدان [ 10.4% من مساحة الولاية] والغابات 20.6 مليون فدان [63% مساحة الولاية].ويقدر عدد سكانها 2,700,000 لعام (2000).
وتعتبر ولاية جنوب دارفور من الولايات التي اكتوت بنار الحرب الدائرة الآن في السودان؛ حيث فقدت كثير من مواردها.
وفي ظل هذه الظروف استطاع واليها الهمام الأستاذ بشير مرسال حسب الله؛ بحكمته ودرايته من لم شمل قادة الصف الأول والمواطنين عموما بالولاية ببورتسودان
كما ساهم بفاعلية في رتق النسيج الإجتماعي وترتيب العمل بالفرقة ١٦ مشاه بنيالا وله اليد الطولى في تكوين التنسيقيات الموالين للدولة والجيش والحكومة لدحر وتفكيك مليشيا آل دقلو الإرهابيين.

كما أصدر قراره الشجاع بأعفاء عدد من النظار والعمد الموالين والمشكلين حواضن إجتماعية المليشيا وللأسف كان على رأسهم الناظر المقال التوم الهادي دبكه والذي كان رئيس المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية سابقا والجدير بالذكر أن جده البرلماني الوطني الغيور المانجل المك الهادي دبكة الذي كان له شرف إعلان الإستقلال من داخل قبة البرلماني السوداني بالخرطوم بتاريخ ١٩ ديسمبر من العام ١٩٥٥م دحر ا الإستعمار الإنجليزي البغيض الذي قضى نحبه غير مأسوف عليه مدى الدهر ان شاء الله .

إلا أن حفيده التوم الهادي عيسى دبكه وفي غفله من أمره ولنظره ضيقه في نفسه غير محسوبة العواقب أعلن للأسف وقوفه المضلل خلف مليشيا آل دقلو الإرهابيين ٠

وتولى مرسال حكم الولاية في ظروف غاية في التعقيد ولكنه برغم ذلك إستطاع أن يتحمل المسئولية كاملة حتى يتم بسط الأمن في الولاية والسودان جميعا.

ومما لا شك فيه ان مدينة نيالا من المدن التي تهوي التفوس زيارتها من كل الداخل السوداني وخارجه؛ حيث أنها تتمتع بمناخ جيد وتعد من المدن التجارية الكبرى بولايات دارفور كلها .

ومن المعلوم بالضرورة أن والي ولاية جنوب دارفور من أبناء الوطن المستنيرين
والولاية الخلص المشهود لهم بالكفاءة الأداريه والتنفيذية التراكمية الممتدة وان لجنة الطوارئ المشكله من قبل الوالي قد قامت فعلا لمباشرة مهامها لم شمل النازحين بمختلف الولايات الآمنه مع تقديم كافة الخدمات المطلوبة .
وللحديث بقية

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق