محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: ميزانية الزكاة تنمو فوق المطبات والمتاريس ب ٣٢% ومبلغ كلي٢٨٠مليار

محمد عبد الله الشيخ
نصف رأي
ميزانية الزكاة تنمو فوق المطبات والمتاريس ب ٣٢% ومبلغ كلي٢٨٠مليار
تظل أهمية كل حدث وقيمته مرتبطة بقيده الزماني والمكاني ومايحدثه من اثر علي الواقع المحيط هكذا يواصل
ديوان الزكاة سبقه وتقدمه كافة مؤسسات الدولة متجاوزا حساسية الراهن الزرائعية والمطبات والمنزلقات الوعرة والنقص في المواعين والسبل ولأن الهم اكبر والمقصد أنبل والغايات سامية سهل تجاوز العقبات فبدأ الأعداد لموزانة لديوان الزكاة للعام ٢٠٢٥ في ظل تحديات جمة اولها الصعوبات المتعلقة بالمعلومات الصحيحة من مظانها ومصادرها حتي تأتي الموازنة اكثر تعبيرا واحاطة بالواقع وقادرة علي تقديم معالجات واحداث اختراقات ايجابية في كل ما يناط بالزكاة في الحماية والزود وتقديم الحلول لالحاح الحاجات المتجددة والمتفجرة جراء افرازات الحرب لكن بفضل الخبرات التراكمية والقدرات التي يتمتع بها العاملين في ديوان الزكاة تم اعداد موازنة العام ٢٠٢٥ بما يلبي الطموح ويتنبأ بالمستقبل فحضرت أمام المجلس الأعلي لامناء الزكاة في جلسة انعقاده الرابعة بالعاصمة الإدارية بورتسودان برئاسة مولانا احمد ادم بخيت رئيس المجلس الأعلي للامناء وزير التنمية الاجتماعية حضرت وأودعت موازنة كاملة الاشراط والمطلوبات هكذا امتدح الوزير والزكاة عصاة الدولة واحد اهم معلولها في حربها علي اسباب الفقر والعوز تهرع مسرعة وتسجل او الحضور في تلافي افرازات الأحداث والكوارث ويثمن الوزير سبق الزكاة وتقدمها مؤسسات الدولة بفارق زمني وبسطة في المال تبلغ ٢٨٠ مليار بمعدل نمؤ يصل ٣٢% معتمدا علي الولايات المستقرة كضامن لتحقيق النجاح بسبة ٧١% وتتجاوز تقديرات الميزانية ماقدر في العام السابق بمبلغ ٤٦ مليار يتنزل نفعها والحديث ينتقل هنا الي مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة يتنزل نفع الميزانية خيرا وبركة علي الفقراء والمساكين بما يراعي خصوصية الراهن بنسبة ٦٠% لتكون الزكاة مصدة الحماية والزود للمجتمع لتصل الي دور الإيواء والطلاب والتأمين الصحي علي لتواصل الزكاة اسنادها للقوات المسلحة ودعم المجهود الحربي لمعركة الكرامة وكان الأمين العام محقا في اشادته بإعداد الميزانية وكفاءة لجانها المتخصصة معولا لبعد اكبر تلعبه إدارة الدعوة والاعلام في نشر فقه الزكاة وإبلاغ خطابها واسماع صوتها واذاعة صيتها

هذا مالدي
والرأي لكم