أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: زكاة القضارف… دعم متصل للنازحين
لم تغب زكاة القضارف يوما من بال المحتاجين وذوي الحال الرقيق لأنها دوما كانت هي العون والسند والمتكأ تحت كل الظروف والأوضاع.
وعندما اشتدت الحوجة وبلغت القلوب الحناجر بسبب الحرب اللئيمة التي تدور رحاها في السودان اليوم كانت حاجة المواطن أكثر حوجة.
ولكن الزكاة وبرغم ما أصابها بسبب الحرب وقلة الجباية بسبب توقف الحراك الاقتصادي والإنتاج في أغلب مناطق السودان كانت الزكاة في الموعد ولم تقف مكتوفة الأيدي في دعمها للمحتاج والفقير.
وكذلك فعل ديوان الزكاة بولاية القضارف بقيادة الرجل الخلوق وامين الزكاة القضارف بشير محمد عمر؛ ورفيق دربه في العمل الزكوي مدير الزكاة بلدية القضارف الدكتور أحمد حسن سليمان .
حيث تم دعم النازحين والفارين من الحرب منذ إنطلاق شرارتها الأولى ومازال الديوان يقدم خدماته الجليلة لأهل القضارف وكل المواطنين القادمين إليها من الولايات التي تضررت بالحرب.
والخميس نظم ديولن زكاة ببلدية القضارف نفرة الكرامة التي خصصها لأجل دعم النازحين من كل المناطق التي التجأ إليها الناس بالقضارف بعد نزوحهم من مناطقهم.
هنا لا نملك إلا أن نقول للديوان شكرا على خدمتك للمواطن المغلوب على أمره سلما وحربا خاصة في هذا الظرف التاريخي الدقيق والناس اكثر حوجة من سابق أيامهم.
فالقضارف معروفة بكرمها الفياض الذي يغطي ويمنح الكل فليس غريب على الديوان هذا الفعل فهو ديدنه فشكرا جزيلا ديوان الزكاة بولاية القضارف.