رغم الحرب التي فرضت على الشعب السوداني وعلى أجهزتنا الأمنية وعلى رأسها الشرطة السودانية بعد القوات المسلحة والحرب اللعينة من قبل مليشيا ال دقلو استهدفت الشرطة في دورها وممتلكاتها من دور ومتحركات ومنسوبيها من ضباط وأفراد وقدمت في ذلك ارتال من الشهداء من رجاله.و رغم التحديات الجسام التي تمر به البلاد لظرف الحرب
إلا أن وزارة الداخلية بقيادة الوزير اللواء خليل باشا سايرين وأركان حربه في يواصلون الليل بالنهار لتعود الشرطة سيرتها الاولى..
فعودة الاقسام الشرطية في المناطق المحررة من ولاية الخرطوم والطرقات مظهر يبعث الامان واحساس لاتخطئه عين ..وتوج ذلك بالدعم الكبير من الوزارة للولاية بالمركبات والعتاد..
كما الجهد التخطيطي والعلمي موجود في الجانب التقييمي في الورش(ورشة الجمارك) نعود لها لاحقا
واعلنت رئاسة قوات الشرطة السودانية عن فتح باب الترشح للطلاب السودانيين للدراسة في كلية الشرطة المصرية، لطلاب الدفعة (71) من خريجي الثانوية العامة. فإن فتح الشرطة المصرية بخبرتها العريقة لهو انجاز يضاف إلى إنجازات وزارة الداخلية في تفعيل علاقاتها مع مصر الشقيقة والاستفادة منها حتى تنقشع عنا سحابة الحرب السوداء
وأوضحت رئاسة الشرطة أن الشروط تشمل أن يكون المتقدم قد تقدم في إحدى رئاسات شرطة الولايات أو الإدارات الشرطية، وأن يكون حاصلاً على نسبة( 77%) فأعلى، مع أولوية القبول لأصحاب النسب الأعلى. كما طُلب من المتقدمين تقديم أصل الشهادة السودانية وجواز سفر ساري المفعول.
ودعت الشرطة الطلاب الراغبين للتقديم في قسم شرطة ديم عرب بمدينة بورتسودان، مقر كلية علوم الشرطة والقانون، وذلك في موعد أقصاه الخميس 21 نوفمبر الجاري.
انه تواصل مسيرة كلية الشرطة بدون انقطاع رقم ظرف البلاد.
